تعلن اللجنة العليا المنظمة جاهزيتها لانطلاقة سباق زايد الخيري في نسخته الرابعة والعشرين في أبوظبي يوم السبت 29 نوفمبر الجاري، ويقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة.
تُنطلق فعاليات السباق من واحة الكرامة وتختتم في فندق إرث أبوظبي، ويستقبل ما يصل إلى 15 ألف مشارك في فئات 3 و5 و10 كيلومترات، وتشكل منطقتا الانطلاق وخط النهاية مركزين مجتمعيين يتيحان مسارات جري ذات إطلالات خلابة وسهولة وصول للجمهور والمشجعين.
ويتنافس المشاركون على جوائز مالية تبلغ قيمتها 1.5 مليون درهم، وتقام مراسم تتويج وتوزيع الميداليات في مختلف الفئات خلال يوم الحدث.
ومنذ انطلاقه عام 2001 تطور سباق زايد الخيري ليصبح حركة إنسانية عالمية تستلهم قيم والد المؤسس لدولة الإمارات، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الرحمة والكرم وتعزيز روح التضامن بين المجتمعات.
وبحسب اللجنة العليا المنظمة سيخصص ريع السباق هذا العام لدعم ثلاثة برامج بحثية طبية رائدة في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، تهتم بتطوير علاجات للسرطان، وتعزيز الطب الدقيق القائم على المعلومات الحيوية، فضلاً عن العلاجات المبتكرة المتعلقة بالفترة المحيطة بالولادة، مواصلاً رسالته في تعزيز الصحة والابتكار والتأثير المجتمعي الهادف.
قال الفريق الركن محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة العليا المنظمة للسباق، إن سباق زايد الخيري يواصل النمو في الأهداف والتأثير، حيث يجمع المجتمع لدعم القضايا الهادفة التي تحدث فارقاً حقيقيًا، وفي كل عام نشهد تكاتف العائلات والرياضيين والمؤسسات حول هدف واحد يساهم في بناء مستقبل أكثر عطاء وإنسانية.
قال سعادة عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، إن السباق يجسد روْح أبوظبي النابضة بالحيوية والشمول، والتزامها بدعم القضايا التي تعزز قوة المجتمع، وهو يجمع أفراد المجتمع من خلفيات مختلفة في صورة تحتفي برؤية الوالد المؤسس وتدعم دور الرياضة في توحيد المجتمع والنهوض به.
وتطلع العواني إلى تنظيم نسخة جديدة ملهمة من السباق تحتفي بقيم العطاء والرفاه والفخر بالانتماء الوطني.
ومن جهة أخرى، أعربت الدكتورة فاطمة الكعبي، المدير التنفيذي لبرنامج زراعة نخاع العظم في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، عن سعادتها بأن السباق سيساعد المركز على تطوير برامجه العلاجية والبحثية وتوسيع البحوث السريرية وتحسين نتائج المرضى في الإمارات، وأكدت أن السباق يبعث الأمل في نفوس المرضى وأسرهم ويجدد الالتزام بالنهوض بالقطاع الصحي وتقديم رعاية صحية ذات مواصفات عالمية المستوى.
