رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

الأرق: تعريفه وأعراضه وطرق علاجه

شارك

أهم اضطرابات النوم وأنماطه

يؤكد هذا العرض وجود فئات رئيسية من اضطرابات النوم، حيث يُعد الأرق الأكثر شيوعًا. تشمل اضطرابات النوم الشائعة انقطاع النفس الانسدادي النومي والشلل النومي والنوم القهري ومتلازمة تململ الساقين. يعاني نحو ثلث البالغين من أعراض الأرق وتؤثر مشاكل النوم على الأداء اليومي. ترتبط قلة النوم بمخاطر صحية مزمنة كما أنها قد تكون علامة على أمراض أخرى وتؤثر على المزاج والتركيز.

الأرق أبرز أنواع اضطرابات النوم

الأرق هو اضطراب النوم الأكثر شيوعًا، ويشمل صعوبات في النوم أو في الاستمرار بالنوم. يقدر أن نحو ثلث البالغين يواجهون أعراض الأرق، وتتراوح مشاكل الأداء النهاري من 10 إلى 15 في المئة من المصابين، فيما يعاني 4 إلى 22 في المئة من أعراض حادة تلبي معايير الاضطراب. ويشير التقييم إلى أن نحو نصف المصابين بالأرق لديهم اضطراب نفسي مرافق. يجب أن يركز التقييم على استبعاد اضطرابات النوم الأخرى والآثار الجانبية للأدوية والاضطرابات المزاجية.

لتشخيص الأرق يعتمد الطبيب على وجود صعوبات النوم ثلاث ليال أسبوعيًا على الأقل لمدة ثلاثة أشهر مع ضائقة تؤثر في الحياة اليومية. يشمل التقييم مراجعة التاريخ الطبي والفحص البدني وتدوين يوميات النوم ودراسة النوم عند الحاجة. تكون العادات اليومية مثل أوقات النوم والاستيقاظ، القيلولة، النمط الرياضي، وتناول الكافيين مفيدة للطبيب في فهم مدة النوم وجودته. تختلف فئة الأرق باختلاف العمر، حيث تكون مشاكل النوم أكثر شيوعًا في الشباب بينما الاستمرار في النوم أكثر شيوعًا في البالغين وكبار السن.

علاج الأرق ونصائح للنوم الصحي

يعالج الأرق المزمن عادة بمزيج من تقنيات سلوكية ودوائية، حيث تبرز فاعلية العلاج السلوكي المعرفي كأداة أساسية. يمكن استخدام أدوية محددة للمساعدة في النوم أو تعزيز الاستمرار فيه، وتُستخدم مضادات الاكتئاب في بعض الحالات. تعتبر مكملات الميلاتونين مفيدة لبعض أنواع الأرق، بينما تفيد تقنيات الاسترخاء مثل اليقظة والتأمل واليوغا بشكل آمن لكنها تفتقر إلى أدلة كافية. تقدم النصائح اليومية خطوات عملية مثل الالتزام بجدول نوم ثابت وتوفير بيئة هادئة ومظلمة وباردة، وتجنب القيلولة والحد من الكافيين والوجبات الثقيلة قبل النوم، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة اليومية.

مقالات ذات صلة