أثنى قداسة البابا ليو الرابع عشر على دولة الإمارات العربية المتحدة ووصفها بأنها نموذج رائد في ترسيخ قيم التعايش والأخوة الإنسانية على مستوى العالم، وأشار إلى أن الإمارات تقود جهوداً عالمية في تعزيز السلام والتعاون بين مختلف الثقافات والأديان، وهو ما يعكس التزامها بمبادئ وثيقة أبوظبي للأخوة الإنسانية.
تعاون مؤسسي لتعزيز الأخوة الإنسانية
وأكد قداسة البابا استعداده لتعزيز التعاون بين مختلف هيئات الكرسي الرسولي واللجنة العليا للأخوة الإنسانية، بما يخدم قيم السلام والتضامن الإنساني، وذلك في إطار عمل مشترك يكرس مفاهيم الحوار والتعاون بين الأديان والشعوب.
وجاء ذلك خلال لقاء عقده قداسته في الفاتيكان مع سعادة السفير الدكتور خالد غانم الغيث، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، الذي لبّى الدعوة تأكيداً على الالتزام المشترك بتعزيز السلام والتضامن الإنساني انسجاماً مع مبادئ وثيقة أبوظبي للأخوة الإنسانية.
وعبّرا عن عزمهما مواصلة التنسيق وتطوير آليات ملموسة لتعزيز الأخوة الإنسانية على كافة المستويات.
هذا اللقاء يعكس إرادة مشتركة من الدول العربية والإسلامية والمؤسسات الدولية في ترسيخ قيم المحبة والاحترام المتبادل، والانخراط في حوار بنّاء يقود إلى سلام حقيقي وتضامن إنساني عالمي.
