يُعد سمك السلمون مصدرًا غذائيًا غنيًا بالبروتين وأحماض أوميغا-3 الدهنية، إضافةً إلى عناصر غذائية أخرى. ونظرًا لانخفاض نسبة الكربوهير عند فيه، لا يسبب ارتفاعًا مفاجئًا في سكر الدم، ما قد يدعم استقرار الطاقة والتمثيل الغذائي الصحي كجزء من نظام غذائي متوازن. وتؤكد نتائج تقارير صحية أن السلمون خيار مناسب ضمن نظم غذائية متوازنة لمرضى السكري.
فوائد لمرضى السكر
يُساعد وجود البروتين والدهون الصحية في السلمون على تباطؤ عملية الهضم، مما قد يقلل من سرعة ارتفاع سكر الدم عند تناول أطعمة أخرى مع الكربوهيدرات. وعلى سبيل المثال، قد يؤدي تناول سمك السلمون مع طبق جانبي من الخضراوات أو الحبوب الكاملة إلى استجابة جلوكوز أكثر ثباتًا مقارنة بتناول الكربوهيدرات وحدها. ويمكن أن يساهم ذلك في دعم استقرار الطاقة على المدى القصير والمتوسط.
دليل الدراسات العلمية الداعمة
في دراسة أُجريت عام 2017 على بالغين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، أظهر الأشخاص الذين تناولوا حوالي حصتين من الأسماك الدهنية أسبوعيًا تحسنًا في سكر الدم بعد الوجبات مقارنةً بمن تناولوا أسماك قليلة الدهون. ومع ذلك، تختلف النتائج ولا تُظهر جميع الدراسات تأثيرًا مباشرًا على خفض سكر الدم. وبشكل عام، تقترح الأدلة أن السلمون خيار صحي لا يرفع سكر الدم وقد يفيد تنظيم الجلوكوز على المدى الطويل. لذا يُنصح بتناوله كجزء من نظام غذائي متوازن للأشخاص المصابين بالسكر أو في مرحلة ما قبل السكري.
أسباب تجعل السلمون صديقًا لمرضى السكر
يُعد تأثيره الجلايسيمي منخفضًا إلى صفر نظرًا لخلوه من الكربوهيدرات. كما يساهم في صحة القلب بفضل أحماض أوميغا-3 التي تخفض الدهون الثلاثية وتقلل الالتهابات. ويعزز الشعور بالشبع بفضل مزيج البروتين والدهون، مما يساعد على التحكم في الشهية ومنع الإفراط في تناول الطعام. إضافةً إلى ذلك، يوفر السلمون فيتامين ب12 وفيتامين د والسيلينيوم والبوتاسيوم، وهي عناصر غذائية تدعم الصحة العامة واستقلاب الطاقة. إضافة سمك السلمون إلى نظامك الغذائي مرتين أسبوعيًا يمكن أن يتناسب مع نظام غذائي مناسب لسكر الدم، وهو نظام يوصى به من قبل الجمعية الأمريكية للسكري وخبراء تغذية آخرون.








