يؤكد التقرير أن مكملات الكولاجين تأتي بنوعين رئيسيين يخدمان الصحة الجلدية والمفاصل. الكولاجين العادي المستخرج من مصادر حيوانية والكولاجين النباتي. يذكر أن هذا البروتين يشارك في بناء الشعر والبشرة والأظافر والعضلات والأوتار والأربطة، ويساهم في نضارة البشرة ومرونة المفاصل وقوة العظام. كما يشير إلى أن كل نوع يختلف في مكوناته وكيفية استخدام الجسم له.
المصادر وأنواع الكولاجين
يتوافر الكولاجين الحيواني عادة من مصادر مثل العظام والجلد والقشور، بينما يتوفر الكولاجين النباتي كبديل مناسب لمن يفضلون مصادر نباتية. يوضح النص أن الكولاجين النباتي يدعم صحة البشرة والشعر والأظافر والمفاصل، لكن آلية امتصاصه واستخدام الجسم له تختلف عن الحيواني. وتوجد بعض منتجات الكولاجين العادية قد تكون مشتقة من الأسماك مما يجعلها حساسة لبعض الأشخاص.
عوامل الاختيار والاعتبارات
أولاً، إذا كان الشخص يتبع نظامًا نباتيًا فلابد من اختيار الكولاجين النباتي دون الكولاجين الحيواني. ثانيًا، إذا كان هدفك الأساسي هو تحسين راحة المفاصل أو مرونة الجلد بسرعة فقد يكون الكولاجين الحيواني خيارًا أفضل، بينما قد تكون التركيبات النباتية مناسبة إذا كان هدفك دعم إنتاج الكولاجين الطبيعي في الجسم. ثالثًا، راجع دائمًا قوائم المكونات لتجنب الحساسية تجاه الطعام.
الاعتبارات الصحية والبيئية
قد تكون بعض منتجات الكولاجين العادية مشتقة من الأسماك، وهو ما يجعلها حساسة لدى بعض الأشخاص. قد تحتوي التركيبات النباتية على مكونات مسببة للحساسية مثل فول الصويا أو المكسرات. كما أن الزراعة الحيوانية ترتبط بقضايا بيئية مثل إزالة الغابات وارتفاع انبعاثات الغازات الدفيئة، لذا يعتبر الكولاجين النباتي خيارًا أكثر مراعاةً للبيئة.








