رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

تعاني من آلام القولون ومشاكل المعدة؟ طبيب يقدم 6 نصائح

شارك

يطرح الدكتور أكاش تشودري، اختصاصي الجهاز الهضمي في الهند، عددا من النصائح لتحسين صحة الأمعاء والجهاز الهضمي. ويؤكد أن الالتزام بنهج بسيط وتجنب أنظمة التطهير القاسية يساعد في تقليل الانتفاخ والحرقة. كما يشير إلى أن أمعاءك بحاجة إلى الراحة وليس إلى التوتر، ويُفضَّل اختيار وجبات مطهوة وخفيفة الهضم. وتوضح النقاط التالية كيف يمكن أن تسهم هذه الممارسات في دعم صحة الجهاز الهضمي وتخفيف الأعراض بشكل عام.

يؤكد الدكتور أكاش تشودري على منح الأمعاء راحة قصيرة وعدم الاعتماد على الأنظمة القاسية للتطهير. اختر وجبات خفيفة ومطبوخة وتسهّل الهضم، وتعتبر اللبن الرائب من الخيارات الجيدة لدعم الراحة الهضمية. تساعد هذه الخطوات في تقليل الضغط على الجهاز الهضمي وتخفيف أعراض الانتفاخ بشكل واضح. كما أنها تسهم في استقرار النظام الغذائي وتدعيم الصحة العامة للجهاز الهضمي.

يؤكد الدكتور أن الترطيب الجيد ضروري لصحة الأمعاء، فقلة السوائل تؤدي إلى الإمساك وتراكم الأحماض. ابدأ يومك بكوب من الماء الدافئ لدعم جهازك الهضمي. احرص على شرب السوائل باستمرار خلال اليوم، بما في ذلك الأعشاب أو الماء المنقوع بالليمون أو ماء جوز الهند، للحفاظ على رطوبة الجسم. تجنب المشروبات الغازية لأنها قد تسبب الانتفاخ بدلاً من تخفيفه.

يحث الدكتور تشودري على الحذر من الاعتماد على مضادات الحموضة كالحلوى، فهذه الأدوية قد تخفف الانزعاج لكنها قد تخفي مشاكل أكثر خطورة عند الإفراط في استخدامها. بعد الوجبات، لا تتناول حبة إضافية من مضاد الحموضة ويجب زيارة طبيب أمراض الجهاز الهضمي إذا استمرت الأعراض لمعرفة السبب. فالمشاكل المستمرة غالباً ما تتطلب تقييمًا طبيًا للوصول إلى العلاج الصحيح. ويؤكد أن الوقاية تبدأ بمراقبة الأعراض واستشارة المختص عند الحاجة.

يعيد الدكتور تشودري التأكيد على أهمية الحركة، فالنشاط البدني الخفيف يساهم في تحسين عملية الهضم. يوصي بمشي بسيط لمدة 20 دقيقة بعد الوجبات لتحسين حركة الطعام في الجهاز الهضمي وتقليل الانتفاخ. كما أن الحركة المنتظمة تساعد على ضبط أنماط النوم وتقلل الرغبة في تناول السكر في أوقات متأخرة من الليل. وتبني هذه العادات يسهم في تحسين الصحة العامة للجهاز الهضمي.

يبرز أن توقيت الوجبات يؤثر بشكل أقوى من المتوقع في الهضم؛ لا يقتصر على ما تأكله بل متى تفعل ذلك. تجنب الاستلقاء بعد تناول الطعام مباشرة وتناول العشاء قبل ساعتين على الأقل من النوم. يبقى الوضع المستقيم أثناء الهضم عاملاً مساهماً في عمل الجهاز الهضمي بشكل أفضل. لذا يوصى بتنظيم أوقات الوجبات كجزء من أسلوب حياة صحي للجهاز الهضمي.

يشير الدكتور أكاش تشودري إلى تعزيز فعالية البروبيوتيك في دعم صحة الأمعاء بعد تناول الأطعمة الدسمة والغنية بالسكريات. يمكن أن تساهم أطعمة مثل الزبادي واللبن الرائب في استعادة التوازن، كما يمكن التفكير في مكملات البروبيوتيك بعد استشارة مقدم الرعاية الصحية أولاً. يفضل دمج البروبيوتيك ضمن النظام الغذائي العام وليس كعلاج عابر فقط. يعتمد النجاح على الاتساق والملاءمة مع بقية النظام الغذائي ونمط الحياة.

مقالات ذات صلة