رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

التهاب الشعب الهوائية: أطعمة يجب تجنبها أثناء المرض لدعم التعافي

شارك

توضح الأبحاث الحديثة وجود ارتباط قوي بين صحة الأمعاء وصحة الرئة، وهو ما يعرف بمحور الأمعاء والرئة. وتؤثر ميكروبات الأمعاء في مناعة الرئة عبر مسارات مناعية تتفاعل مع الالتهابات وتنتج مستقلبات تساهم في تنظيم الاستجابة المناعية. وتعتبر الأمعاء موطنًا لحوالي 70% من خلايا المناعة في الجسم، ما يجعل حالتها تؤثر بشكل مباشر في قدرة الجسم على مكافحة العدوى. وعندما يطرأ خلل في توازن ميكروبيوم الأمعاء بسبب نظام غذائي غني بالسكر والدهون المشبعة، قد يضعف الاستجابة المناعية ويرتفع خطر الإصابة بالعدوى التنفسية، فيما يسهم الحفاظ على صحة الأمعاء في تعزيز المناعة الرئوية وتسهيل التعافي من الالتهابات.

العلاقة بين الغذاء والمناعة الرئوية

تشير الأدلة إلى أن السكريات المكررة والكربوهيدرات البسيطة تعزز الالتهاب وتؤخر التعافي أثناء الإصابة بالالتهاب الشعبي. وتوجد في المشروبات المحلاة والخبز الأبيض والمكرونة البيضاء أمثلة على هذه الأطعمة، وقد يؤدي ارتفاع مستويات السكر والأنسولين إلى تنشيط مسارات الالتهاب. كما أن الدهون المتحولة والدهون المشبعة والملح الزائد تزيد الالتهاب وتضعف صحة ميكروبيوم الأمعاء، وهو ما ينعكس سلبًا على وظائف الرئة. إضافةً إلى ذلك، الإفراط في الصوديوم قد يسبب احتباس السوائل ويزيد صعوبات التنفس لدى مرضى الجهاز التنفسي، لذا من المهم تقليل الأملاح أثناء فترات التعافي.

تُبرز الأبحاث أن الأمعاء مليئة بخلايا المناعة الرئيسية، وأن حالة التوازن الميكروبي تؤثر مباشرة في قدرة الجسم على مكافحة العدوى. عندما يختل هذا التوازن بسبب الأطعمة المصنعة والسكريات العالية، قد يحدث انخفاض في فعالية الاستجابة المناعية وتزايد مخاطر الالتهابات التنفسي كما في التهاب الشعب الهوائية. ويدعم الحفاظ على تنوع ميكروبي المعوي من خلال تناول أطعمة غنية بالألياف مثل الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات. كما يساهم ذلك في تقليل الالتهاب وتحسين صحة الرئة وتسهيل التعافي.

دعم صحة الأمعاء والرئة عبر الغذاء

تُبرز الأبحاث أن الأمعاء مليئة بخلايا المناعة الرئيسية، وأن حالة التوازن الميكروبي تؤثر مباشرة في قدرة الجسم على مكافحة العدوى. عندما يختل هذا التوازن بسبب الأطعمة المصنعة والسكريات العالية، قد يحدث انخفاض في فعالية الاستجابة المناعية وتزايد مخاطر الالتهابات التنفسي كما في التهاب الشعب الهوائية. ويدعم الحفاظ على تنوع ميكروبي المعوي من خلال تناول أطعمة غنية بالألياف مثل الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات. كما يساهم ذلك في تقليل الالتهاب وتحسين صحة الرئة وتسهيل التعافي.

عادات غذائية تقود للشفاء

يُفضل اعتماد أساليب طهي صحية مثل السلق والبخار والشواء وتجنب القلي، مع اختيار أطعمة كاملة غنية بالعناصر الغذائية. وتُركّز الاستراتيجية على نظام مضاد للالتهابات يضم الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات والتوت والمكسرات. كما يجب تقليل تناول السكريات المضافة والدهون المتحولة والدهون المشبعة والملح الزائد لتقليل الالتهاب وتقوية المناعة. وتبقى خطوة المتابعة الطبية مهمة في حال استمرار الأعراض أو تفاقمها.

مقالات ذات صلة