أثارت ميجان ماركل جدلاً واسعاً بعد نشر أحدث مقطع فيديو على حسابها في الإنستجرام. ظهرت وهي تضع هدية داخل جورب عيد ميلاد بلوني البيج والبني وسط ديكورات كريسماس بدرجات حيادية. أرفقت الفيديو بتعليق ساخر قالت فيه: “لم يأتِ عيد الشكر بعد، ومع ذلك أنت بالفعل حصلت على هذا”، كما ظهرت وهي ترتدي فستاناً زيتياً.
أثارت ردود الفعل على وسائل التواصل جدلاً، حيث اعتبر كثيرون أن اعتمادها درجات اللون المحايد يبدو ساخراً بالنظر إلى تصريحاتها السابقة عن الاضطرار لارتداء ألوان محايدة في العائلة الملكية لتجنب البروز أو لفت الانتباه. كتب أحد المستخدمين على منصة X: “اختيار درجات البنى خطوة صعبة للغاية… محاولة مصطنعة للظهور بشكل راقٍ لكنها لم تُوفّق”، وسخر آخر قائلاً إنها لا تريد الاعتراف بأنها تحب اللون البيج، مع الإشارة إلى ادعائها بأنها مجبرة على ذلك في بريطانيا.
تصريحات وثائقي نتفليكس
عادت تصريحاتها في وثائقي نتفليكس “MEGHAN & HARRY” إلى الواجهة، حيث قالت إنها تجنبت الألوان الزاهية في المملكة المتحدة لعدم ارتداء الملكة أو كبار أفراد العائلة بنفس اللون، ولرغبتها في الاندماج بدون لفت الانتباه. وتؤكد هذه التصريحات استمرار الجدل حول أسلوبها في الظهور، كما تثير نقاشاً حول مدى توافقها مع الصورة التي تبغي تعزيزها كرائدة أعمال. ويلتقي ذلك مع انتقادات إعلامية حول الالتزام بالنصائح.
التداعيات داخل الفريق والعلامة التجارية
تزامن الجدل مع إعلان استقالة مديرة الاتصالات الخاصة بميجان وهاري، إميلي روبنسون، بعد أربعة أشهر فقط على توليها المنصب. وأوضحت مؤسسة Archewell أن روبنسون قدمت عملاً ناجحاً خلال فترة إدارتها للمشروعات، إلا أن مغادرتها أعادت فتح ملف عدم الاستقرار داخل فريق العمل. كما يرى محللون ملكيون أن هذه الخطوة تعكس صعوبات في إدارة العلامة التجارية لميغان، مع الإشارة إلى أن أكثر من 20 موظفاً غادروا العمل مع الزوجين منذ 2020.
وأشار الخبراء إلى أن الاستقالة تضعف السيطرة على العلامة التجارية وتُسهم في حالة الارتباك المحيطة بفريق عمل الزوجين. وتقول الخبيرة هيلارى فوردويتش إن الاستقالة تضيف إلى حالة الارتباك وتؤكد ضعف السيطرة على العلامة التجارية. وتتابع الخبيرة كينزى سكوفيل أن المشكلة الأساسية تكمن في عدم اتباع ميجان لنصائح فريقها، فتبدو كما لو أنها تسمع ثم تفعل العكس وتُلقي اللوم على الإعلام.








