ما هو اعتام عدسة العين المبكر
يعلن المركز الوطني للعيون أن اعتام عدسة العين المبكر هو المرحلة الأولى من المياه البيضاء، حيث تفقد العدسة شفافيتها بشكل تدريجي وتعيق مرور الضوء إلى الشبكية. وتظهر العلامات منذ بدايتها بشكل خافت ثم تتفاقم مع الزمن، ما يؤثر على وضوح الرؤية. وتزداد الصعوبات في أداء الأنشطة اليومية وخاصة عند القيادة ليلاً ونهارًا. ويؤكد البيان أن الكشف المبكر يساعد في تقييم الحالة واتخاذ قرارات علاجية مناسبة.
الأسباب والعوامل
تشير العوامل المساهمة إلى أن اعتام عدسة العين المبكر ينتج عن تفاعل عدة أسباب. يتضمن ذلك التقدم في العمر الذي يفقد العدسة مرونتها وشفافيتها تدريجيًا. كما أن التعرض الطويل للأشعة فوق البنفسجية يزيد من احتمال الإصابة. وتلعب الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم دورًا في صحة العدسة، فيما يرفع التدخين والعوامل الوراثية من الخطر بشكل عام.
أعراض مبكرة
قد تكون الأعراض في بدايتها خفيفة وغير ملحوظة، لكنها تتطور تدريجيًا مع مرور الوقت. تشمل الأعراض تشوش الرؤية واضطرابها، خاصة في الإضاءة المنخفضة أو أثناء القيادة ليلاً. كما قد تصبح الألوان باهتة ويميل بعضها إلى الأصفر، وتظهر أحيانًا ازدواجية في الرؤية في عين واحدة. وتلاحظ في بعض الحالات تغيّراً مستمرًا في وصفة النظارات وتكرار الحاجة إلى تعديلها.
الوقاية والتعامل
يمكن تقليل خطر الإصابة أو تأخير تطور الحالة من خلال ارتداء نظارات شمسية تحمي من الأشعة فوق البنفسجية. كما يساهم اتباع نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة من الفواكه والخضروات في دعم صحة العدسة. ويجب التحكم في الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم لتقليل آثارها. ويشدد الخبراء على الإقلاع عن التدخين ومراجعة طبيب العيون بشكل دوري لإجراء الفحوصات والكشف عن أي تغير مبكر في الشفافية.








