رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

لماذا يلجأ اللاعبون للحجامة؟ أشهرهم كريستيانو رونالدو وبنزيما

شارك

أصول الحجامة وآلياتها

توضح الحجامة العلاجية أنها شكل قديم من الطب البديل يعود إلى حضارات مصر القديمة والصين والشرق الأوسط. تشير بردية إيبرس إلى وجود مراجع تاريخية تدل على أن الحجامة كانت معروفة في العصور القديمة وتستخدم لعلاج الحمى والألم والدوار ومشاكل الدورة الشهرية وأمراض أخرى. تعتمد الحجامة على وضع أكواب خاصة على الجلد لسحب البشرة وتوفير شفط تحفيزي لجزء من الجسم. يوجد نوعان رئيسيان للحجامة: الجافة والرطبة، وتُمارس الطريقة التقليدية بالحجامة النارية أو يتم استخدام مضخة مطاطية في الطريقة الحديثة.

الأنواع والتطبيقات

تتنوع أشكال الحجامة وتُطبق عادة على الظهر والصدر والبطن والأرداف، وتختلف وفقاً للنمط المستخدم. في الطريقة التقليدية، يضع المعالج مادة قابلة للاشتعال داخل كوب ثم يشعلها قبل وضع الكوب على الجلد، وعند تبريد الهواء ينسحب الجلد ويخلق فراغ يسحب البشرة ويؤدي إلى احمرار وتوسع في الأوعية الدموية. أما النسخة الحديثة فتستخدم مضخة مطاطية لخلق الفراغ داخل الكأس دون لهب، وهي الأكثر انتشاراً اليوم. وتترك علامات الحجامة عادة بلون يتراوح من الوردي إلى الأرجواني وتختفي غالباً خلال أيام.

الاستخدام في الرياضة والسلامة

يذكر أن الرياضيين المشهورين مثل كريستيانو رونالدو ومايكل فيليبس وكريم بنزيمة وكايلي تشالمرز وأليكس نودور اعتمدوا الحجامة في فترات مختلفة. يشير تقرير منشور في 2015 إلى أن الحجامة قد تساعد في بعض الحالات مثل حب الشباب والهربس النطاقي وتخفيف الألم، لكنها ليست مثبتة بشكل قاطع حتى الآن. توجد علامات جانبية شائعة وتزول عادة خلال أيام، وتكون المناطق الأكثر استهدافاً عادةً الظهر والصدر والبطن والأرداف بينما تكون الذقن والتاج والرقبة والفخذين أقل شيوعاً. ينبغي تجنب الحجامة في حالات السرطان أو فشل الأعضاء أو اضطرابات التخثر أو أمراض القلب والشرايين أو ارتفاع الكوليسترول أو العدوى، كما لا ينبغي استخدامها أثناء الحمل أو خلال فترة الحيض أو لكبار السن أو لمن هم دون 18 عاماً أو من يتناولون أدوية لتسييل الدم.

مقالات ذات صلة