أسقط متظاهرون ضد العنصرية في بريطانيا، الأحد، تمثال لتاجر رقيق معروف كان يدعى ”ادوارد كولستون“، ثم ألقوا به نهر “إيفون”.
من جانبها حاولت “كرسيدا ديك” رئيسة شرطة العاصمة لندن، جعل المتظاهرين يلجؤون لطريقة مختلفة للتعبير عن رأيهم، لكنها لم تنجح في إقناعهم، وذلك بحسب الصحافة المحلية.
وأقدم المتظاهرون في بريستول على استعمال الحبال لإسقاط تمثال التاجر الذي عاش في القرن السابع عشر، ثم جثا أحدهم على عنقه تمامًا كما فعل الشرطي الأبيض بالأمريكي ”جورج فلويد، ثم جر المتظاهرون التمثال في الشوارع ، ورموا به في النهر.
جدير بالذكر أن “إدوارد كولستون” كان عضوًا في الشركة الأفريقية الملكية التي عرفت بنقلها آلاف الأفارقة، ليتحولوا لعبيد في أمريكا الشمالية والجنوبية، وتوفي في 1721بعدما أوصى بكل ثروته للأعمال الخيرية.
