مسارات وظيفية جديدة في علوم البيانات والذكاء الاصطناعي
أعلنت القيادة العامة لشرطة دبي استحداث مسارات وظيفية متخصصة في مجالات علوم البيانات والذكاء الاصطناعي، وذلك ضمن خططها لتطوير المنظومة الوظيفية والارتقاء بكفاءة رأس المال البشري القادر على توظيف التقنيات المتقدمة في دعم اتخاذ القرار وتعزيز مستوى الأداء المؤسسي. وفي هذا السياق أكد العميد راشد ناصر، مدير الإدارة العامة للموارد البشرية، أن شرطة دبي تحرص على ترسيخ مبدأ الاستدامة في منظومة عملها الأمنية والخدمية، انطلاقاً من رؤيتها الاستراتيجية الهادفة إلى تحقيق التميز المؤسسي الشامل، منوهاً باهتمامهم البالغ بتعزيز قدراتهم البشرية من خلال رفد مختلف قطاعاتها بالكوادر التخصصية المؤهلة، التي تمتلك الخبرات العلمية والعملية المتقدمة. كما تعمل شرطة دبي على استشراف المستقبل وتبنّي أحدث المستجدات العلمية والتقنية التي تشهدها مختلف مجالات العلوم على مستوى العالم، وذلك لضمان قدرتها على التكيّف مع التحولات المتسارعة في البيئة الأمنية والتقنية والمعرفية.
وأضاف: «نحن اليوم لا نبني فقط وظائف جديدة، بل نرسم خريطة طريق مهنية مستقبلية لمواهب وطنية قادرة على قيادة التحول الرقمي الأمني. إن إدماج علوم البيانات والذكاء الاصطناعي ضمن منظومة العمل الأمني يأتي انسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة نحو اقتصاد المعرفة، ويعكس التزامنا الراسخ ببناء مؤسسة أمنية استباقية، تعتمد على أحدث التقنيات ونظم التحليل بدلاً من التفاعل التقليدي مع التحديات».
وأوضح أن هذا الاستحداث يهدف إلى تمكين الكفاءات الوطنية في تخصصات علوم البيانات، وذكاء الأعمال، وجودة البيانات، وحوكمة البيانات، وهندسة البيانات، إلى جانب العمل على استحداث وظائف جديدة في مجالات برمجة الذكاء الاصطناعي، وبحوث الذكاء الاصطناعي، وحوكمة ورقابة الذكاء الاصطناعي، في إطار سعيها لتعزيز جاهزيتها المؤسسية في مواجهة التحديات واستثمار الفرص المستقبلية.
وتأتي هذه الخطوة انسجاماً مع توجهات حكومة دبي نحو بناء منظومة عمل تعتمد على المعرفة والابتكار، وترسخ مكانة شرطة دبي مؤسسة شرطية عالمية رائدة في توظيف علوم البيانات والذكاء الاصطناعي.








