أعلنت مصادر فضائية أن رائد فضاء باكستاني سيصبح أول زائر دولي لمحطة تيانغونغ الفضائية. أشارت إلى أن هذه الزيارة تُعد جزءاً من جهود التبادل العلمي بين الدول ضمن إطار المحطة. لم تُذكر المصادر تاريخاً محدداً للزيارة، لكنها وصفت بأنها خطوة مهمة ضمن التعاون الدولي في مجال استكشاف الفضاء. يهدف الإعلان إلى فتح آفاق جديدة للأبحاث والتعاون الدولي في مجال الفضاء.
كان على متن محطة الفضاء الدولية فريق من سبعة رواد خلال مهمة البعثة 73، حيث شمل القائد سيرجي ريجيكوف وأوليج بلاتونوف من روسكوزموس. كما ضم الرواد زينا كاردمان ومايك فينكي وجوني كيم من ناسا، بالإضافة إلى رائدة الفضاء اليابانية كيميا يوي، وجميعهم يعملون كمهندسي طيران. ويجري الفريق تنفيذ سلسلة تجارب علمية وتقنيات متعددة ضمن المحطة الدولية.
أوضح جوني كيم في منشور على وسائل التواصل أن الفضاء يجعلنا عديمي الوزن، لكننا لسنا عديمي الكتلة، فكيف نقيس كتلتنا؟ أشار إلى أن قياس الكتلة يحتاج معدات مخصصة مثل جهاز قياس كتلة الجسم الروسي، وأن جميع الأجهزة تعتمد على قانون نيوتن F = ma. وتؤكد هذه الملاحظات أن الأساس القياسي لقياس الكتلة يبقى فيزيائياً ومحدداً حتى في بيئة انعدام الوزن.
كما أشار المصدر إلى وجود جهاز قياس كتلة كما يظهر في الصور، وهو أداة قياس تعتمد على معرفة القوة مع التسارع لحساب الكتلة وفقاً للعلاقة F = ma. وتؤكد الإيضاحات أن القياس يظل مبنياً على قوانين نيوتن رغم بيئة انعدام الوزن في المدار. وتوضح هذه الفكرة أن أدوات القياس في الفضاء تبقى جزءاً أساسياً من البحث العلمي وتطبيقاته في المحطة.
أبحاث مهمة للبعثة 73
واصل طاقم البعثة 73 إجراء تجارب على القطرات لرصد كيفية ترتيب جسيمات مع قطرات السوائل في حالة انعدام الوزن وإعادة ترتيبها. كما اختبرت زينا كاردمان جهاز الموجات فوق الصوتية 3، وهو جهاز مسح يهدف إلى فحص القلب والأوعية الدموية وتوثيق التصوير الداخلي للعظام والأنسجة. وتُظهر هذه التجارب رغبة الفريق في تطبيق تقنيات حديثة لتعزيز سلامة الطاقم وتطوير آليات القياس في بيئة الفضاء.








