أثارت حالة تفاعل جماهيري واسعة حول برنامج دولة التلاوة بعد تداول مقطع من الأوديشن يظهر فيه أم وهي تراجع ابنها عما حفظه من سور القرآن قبل الدخول إلى الاختبار. أظهر المقطع الأم وهي توجه ابنها وتعيد تكرار الآيات قبل الانطلاق إلى منصة التلاوة، وهو مشهد يبرز الروح الأسرية والدعم الحازم. عبّر المتابعون عن إعجابهم باستعداد الطفل وتوجيه الأم، وحرصهما على إتقان القرآن كنهج حياتهما. كما أكّدوا أن المسابقة ليست مقتصرة على الحفظ فحسب بل تشمل التجويد والقراءات الصحيحة والمقامات.
أم وابنها في محراب القرآن
ينتمي أحمد أشرف إلى محافظة الجيزة وهو في عمر 11 عامًا، وبدأ حفظ القرآن وهو في عمر 3 سنوات بسبب ظروف صحية استلزمت بقائه في الحضانة لفترة طويلة. كان والداه حريصين على تعليمه وتحفيظه وتدبره، فقررا تقديمه للمشاركة في المسابقة عند علمهما بها. أشارت الأم رشا فتحي إلى أن الفيديو صُور بشكل عفوي، وأنها فخورة بابنها رغم خروجه من المسابقة. أوضحت أن المسابقة لا تقتصر على الحفظ بل تشمل التجويد والقراءات الصحيحة والمقامات، وهذا ما دفعهما إلى الاستمرار في تدريبه للموسم التالي.
ذكرت الأم أن اللقطات جرى تصويرها خلال أوديشن دولة التلاوة في مسجد عمرو بن العاص، وأنها تفاجأت بالأعداد الكبيرة من المتقدمين وتفاعل الحضور مع الأصوات والإتقان. وأكدت أن المسابقة تقيّم الأداء الشامل وتشجع على الاستمرار في إعداد ابنها للموسم الثاني من البرنامج. أضافت أن المسابقة تشرف القلوب وتمنح نوراً داخلياً عندما يستمع الناس إلى جيلٍ جديد يحاكي مشايخ مصر، وهو ما عزز إرادتهما في الاستمرار في التدريب. تود الأسرة مواصلة التدريب والتحضير للموسم القادم حتى يعود ابنها للمنافسة بنفس الثقة والالتزام بالقراءات الصحيحة.
