شارك سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، في اجتماعات قمة مجموعة العشرين التي عقدت في مدينة جوهانسبرغ بجمهورية جنوب أفريقيا، بحضور قادة ورؤساء حكومات الدول الأعضاء.
وألقى سموه كلمة دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الجلسة الافتتاحية في القمة، التي عقدت تحت عنوان: «بناء اقتصاداتنا، دور التجارة، تمويل التنمية وعبء الدين»، حيث استهلها بنقل تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى القادة المشاركين، وتمني لهم التوفيق في أعمال القمة، مع شكره لسيريل رامافوزا، رئيس جمهورية جنوب أفريقيا، على دعوته لدولة الإمارات للمشاركة في أعمال القمة الحالية.
وتأتي الدعوة الإماراتية للمشاركة رغم أن عضوية المجموعة مغلقة منذ عام 1999، وذلك تقديرًا لمكانتها الاقتصادية والسياسية.
وتُعد الإمارات ضمن أكبر 30 اقتصادًا في العالم ومحورًا رئيسيًا للتجارة والطاقة والاستثمار، إضافة إلى تأثيرها السياسي والإنساني في دعم الاستقرار الإقليمي والعمل الإغاثي الدولي، وتربطها بشبكة واسعة من الشركاء الاقتصاديين والاستثماريين مع معظم دول المجموعة.
وتحظى التجربة الإماراتية في التنويع الاقتصادي والتحول الرقمي والطاقة المتجددة وقطاع الطيران باهتمام دولي واسع، إذ تحولت إلى نموذج تنموي ناجح يدفع العديد من الدول إلى دعوتها لحضور أبرز القمم الاقتصادية العالمية.
ورغم عدم عضويتها في المجموعة، تواصل الإمارات تعزيز حضورها كلاعب اقتصادي مؤثر وتأكيد جدارتها بأن تكون جزءًا من أهم طاولة اقتصادية في العالم.
