رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

6 طرق لتنسيق السوار مع الساعة بموضة اكسسوارات 2026، كوني في الجديد

شارك

توضح الموضة أن ارتداء الساعة لم يعد مجرد معرفة الوقت، بل أصبح جزءاً من أسلوب المرأة وأناقتها اليومية. تمثل الساعة والسوار معاً مساحة للتعبير عن الذوق والشخصية، وتبرز فكرة التكديس كاتجاه إبداعي. تعلن أن اختيار الساعة كنقطة بداية يحدد بقية التنسيق، فالسلسة الخفيفة تمنح مساحة لإضافة أساور متعددة، أما إذا كانت الساعة بتصميم كبير فتبقى المحور الذي يُنسَق حوله الأساور بشكل متوازن. تؤكد أن الإطلالة المتقنة تتحقق عندما تُوضع الساعة قرب المعصم ثم تتجه أساور أخرى نحو الساعد بشكل منسجم.

اختيار الساعة كنقطة بداية

تعتبر الساعة الأساس الذي تُبنى عليه الإطلالة؛ فإذا كانت بسيطة وناعمة تمنح مساحة لإضافة أساور متعددة بحرية. أما الساعة ذات التصميم البارز فتصبح القطعة المحورية التي يجرى تنسيق الأساور حولها دون مبالغة. يفضل وضع الساعة بالقرب من اليد ثم توزيع الأساور أعلى منها باتجاه الساعد حتى يظهر الشكل منظماً ومتناسقاً. يساعد هذا الترتيب على تجنب الازدحام وإبراز كل جزء من الإكسسوارات بشكل متوازن.

تنسيق الأسوار مع الساعة

تنسيق الأسوار مع الساعة يعتمد على التوازن وخامة كل قطعة. يمكن دمج سوار من الجلد الناعم مع سوار معدني محكم لإضفاء روح شبابية ومرونة في المظهر. كما يمكن اختيار أساور مزيّنة بالخرز أو الأحجار لإضافة لمسة أنثوية دون إفراط. التنويع في الخامات يضيف عمقاً بصرياً مع الحفاظ على الاتساق العام.

تنسيق القوام والمواد

يمنح اختلاف القوام المعصم عمقاً خاصاً، فمثلاً يمكن دمج سوار جلد مع سوار معدني بسيط لإطلالة كلاسيكية، أو إدراج سوار معدني رفيع مع ساعة كبيرة لإبراز التوازن. إذا كانت الساعة كبيرة الحجم، فتعين أساور رقيقة لتكملها دون أن تطغى على حضورها، وفي المقابل يمكن إضافة أساور أكثر سماكة مع ساعة صغيرة بشرط عدم ازدحام المظهر. يساهم التدرج في السماكة والوزن في إبراز كل قطعة وتفادي التراخي في الترتيب. كما يجب الانتباه لتوزيع الأحجام بطرق تجعل العين ترتاح عند النظر إلى المعصم.

تنسيق الألوان وتوازن التكديس

يحقق توازن اللون إحساساً بالهدوء والترف عند الجمع بين الساعة والسوارين أو الثلاثة سلاسل. إذا كانت الساعة تجمع بين لونين كأن يكون الحزام أسوداً مع ذهبي، فإن اختيار أساور بنفس الظلال أو بتدرجات قريبة يعيد الوحدة إلى المعصم. يوضح ذلك أن المعصم يبدو كقطعة واحدة متماسكة وليست مزيجاً من أجزاء منفصلة. في الإطلالات اليومية يتيح التنويع في الألوان حرية أكبر مع الحفاظ على انسجام عام.

مقالات ذات صلة