رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

ما هو ذهان ما بعد الولادة في فيلم جينيفر لورانس الجديد؟

شارك

يشرح هذا المحتوى مفهوم ذهان ما بعد الولادة وأسبابه وأعراضه وسبل تشخيصه وعلاجه والدعم المطلوب للمصابين. يبين أن هذا الاضطراب النفسي الحاد قد يظهر خلال أسابيع من الولادة ويشكل خطرًا على الأم والطفل إن لم يُعالج مبكرًا. يوضح أن الذهان ليس حالة واحدة بل مجموعة من الأعراض تتفاوت في شدتها وتحتاج متابعة طبية دقيقة.

أسباب الذهان بعد الولادة

توضح الأسباب المحتملة وجود مشاكل صحية نفسية سابقة مثل اضطراب ثنائي القطب والفصام، إضافة إلى وجود تاريخ عائلي لهذه الاضطرابات. كما يلعب التغير الهرموني الناتج عن الحمل دورًا مهمًا بجانب قلة النوم واضطرابات الفيتامينات وتوازن الأملاح المرتبط بالحمل مثل تسمم الحمل. وتظهر عوامل وراثية واستعداد جيني يزيد احتمال الإصابة بهذا الاضطراب. وقد تسهم العوامل العامة مثل تعاطي الكحول أو القنب في زيادة المخاطر.

أعراض الذهان بعد الولادة

تكشف الطبيبة أعراض ذهان ما بعد الولادة بأن الانفعال والعدوانية وعدم القدرة على النوم والتحدث بسرعة أو بتكرار، إضافة إلى أوهام العظمة. وتشمل أعراض الاكتئاب الشعور بالإحباط والبكاء والقلق والارتباك الشديد. كما قد يظهر انفصال عن الواقع من خلال هلوسات وأوهام وتغيرات سلوكية، وتزداد مخاطر إيذاء النفس أو الطفل في بعض الحالات. تختلف شدة الأعراض بين النساء وتكون أكثر وضوحًا في الحمل الأول عادة.

تشخيص وعلاج

يحدد الطبيب تشخيص ذهان ما بعد الولادة عبر مراجعة تاريخ الأعراض والتاريخ العائلي للصحة النفسية وربما وجود ذهان في حمل سابق، مع فحص جسدي وعصبي لاستبعاد حالات أخرى. قد يطلب الطبيب فحوصات دم لاستبعاد أمراض مثل اضطرابات الغدة الدرقية ونقص الفيتامينات وتوازن الأملاح، كما قد يلجأ إلى فحوصات التصوير عند الحاجة. يُوصى بالعلاج الطبي المبكر والمتابعة المستمرة، وقد يحتاج الأمر إلى دخول المستشفى لتوفير حماية للأم والطفل في حالات شديدة. يعتمد نجاح العلاج على التعاون مع الفريق الطبي والتبليغ عن أي تغيّر في الأعراض.

دعم المصابات بذهان ما بعد الولادة

توضح الطبيبة خطوات الدعم للمصابين وتؤكد ضرورة الحفاظ على السلامة بشكل فوري ووقاية من الإيذاء. وتؤكد أن وجود بيئة داعمة وغير متحيزة من الشريك والأسرة والأصدقاء يسهم في الاستقرار وتقبل العلاج. كما تشدد على ضرورة العلاج الطبي المبكر والمتابعة المستمرة مع الفريق الطبي لتقليل المخاطر وتحقيق التأقلم. وتؤكد أيضًا على أن دور المحيطين مهم في تعزيز الالتزام بالعلاج والرعاية الآمنة للطفل.

مقالات ذات صلة