رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

أربعة إجراءات لحماية الباحثين عن وظيفة من فخ الإعلانات الوهمية

شارك

دعت شرطة دبي الباحثين عن فرص وظيفية إلى اتباع أربع خطوات أساسية لحماية أنفسهم من الوقوع في فخ الإعلانات الوهمية التي انتشرت عبر مواقع التواصل والمنصات الإلكترونية التي تدّعي توفير فرص عمل جزئية وبرواتب مغرية.

وتتضمن الخطوة الأولى عدم دفع أي رسوم للتقديم أو معالجة التأشيرة أو التدريب، فالهـــيئات الرسمية لا تطلب مبالغ مقدمة من المتقدمين للعمل.

أما الخطوة الثانية فالتأكد من بيانات التواصل عبر الموقع الرسمي للشركة أو الاتصال بمكتبها الرئيس، وعدم الاعتماد على أرقام أو رسائل مصدرها مجهول.

والخطوة الثالثة الحذر من التعامل مع جهات تكتفي بالتواصل عبر واتساب أو تلغرام أو بريد إلكتروني مجاني، فالشركات المحترفة تعتمد قنوات رسمية موثوقة.

والخطوة الرابعة التوقف والتحقق عند الاشتباه بأي أمر غير طبيعي، وعدم مشاركة المستندات أو البيانات الشخصية قبل التأكد التام من مصداقية الجهة.

وأبرزت شرطة دبي العلامات التحذيرية للإعلانات المضللة، منها طلب دفع رسوم مقدمة لإجراءات التأشيرة أو الفحوص الطبية أو الأمنية أو التدريب، وتلقي عرض عمل دون أن يتقدم الشخص بطلب أو يجري مقابلة، علماً بأن ذلك يتم غالباً عبر واتساب أو بريد إلكتروني أو وسائل تواصل اجتماعي، كما أن البريد الإلكتروني قد ينتهي بنطاقات غير مألوفة وتكون تفاصيل الوظيفة غير واضحة مع وعود برواتب مرتفعة مقابل عمل بسيط وخطاب عرض غير احترافي أو عام.

وأكدت الشرطة أن هذه الخدعة تستهدف الطلاب والباحثين عن عمل وحتى المهنيين ذوي الخبرة، وأن الحيطة والحذر تساهم في مكافحة هذه العمليات وتضمن للجميع فرصة توظيف حقيقية، مشددة على أن وعي الجمهور يمثل خط الدفاع الأول لتجنب الوقوع ضحية لهذه الإعلانات التي قد تعرّض بياناتهم للمساءلة القانونية.

وروت الشرطة قصة أحمد، أحد الكفاءات الشابة في دبي، الذي تلقى رسالة واتساب تدّعي أنها من شركة معروفة وتهنئه على وظيفة براتب مرتفع رغم أنه لم يتقدم، وأرسل له «مدير الموارد البشرية» خطاب عرض مغرٍ وطلب منه دفع 2000 درهم كرسوم معالجة التأشيرة.

وتذكر أحمد تعليمات ونصائح الشرطة من الحملة التوعوية، فاختار الإبلاغ فوراً عن الحادث إلى إدارة الجرائم الإلكترونية وجرائم الذكاء الاصطناعي عبر منصة أي كرايم، حيث استجابت الشرطة بسرعة وأكدت أن الأمر احتيال، وتم اتخاذ إجراءات لحظر حساب المحتال.

مقالات ذات صلة