رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

«العين الدولي للصيد والفروسية» يعلن عن برنامج حافل بالمسابقات

شارك

أعلن معرض العين الدولي للصيد والفروسية إطلاق باقة من المسابقات المميزة ضمن فعاليات دورته الأولى، التي تقام برعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، وبالتنظيم من مجموعة أدنيك، إحدى شركات مدن، وبالتعاون مع نادي صقاري الإمارات، في مركز أدنيك العين، من 26 إلى 30 نوفمبر الجاري.

ويستند المعرض إلى نجاح النسخ السابقة من معارض الصيد والفروسية التي شهدتها أبوظبي على مدى العقدين الماضيين، ليواصل مسيرة الاحتفاء بثقافة الرياضات التراثية في دولة الإمارات. ويهدف الحدث إلى إبراز مدينة العين وجهة رائدة للثقافة والتراث في المنطقة، عبر تقديم تجربة مميزة للزوار والعارضين، تشمل فعاليات أصيلة وأنشطة مبتكرة.

ويقدم المعرض بالتعاون مع هيئة أبوظبي للتراث «الشريك التراثي» برنامجاً حافلاً بالمسابقات التي تبرز الأنشطة التراثية الأصيلة احتفاء بالثقافة الإماراتية، إذ يوفر الحدث للزوار والعارضين فرصة المشاركة في مجموعة من المسابقات التي تجسد الموروث والتقاليد عبر فعاليات متنوعة وتجارب مميزة تعكس عمق الهوية الثقافية للدولة.

اليولة

يشهد المعرض إقامة مسابقة اليولة للأداء الشعبي، احتفاء بهذا الفن الإماراتي العريق الذي يجسد قيم الشجاعة والفروسية والفخر الوطني، وتتيح المسابقة للأجيال الشابة فرصة التعرف على هذا التراث الأصيل، إذ يستعرض المشاركون مهاراتهم في التحكم بالعصا «اليولة» التقليدي، وإتقان الإيقاع والحركات أمام لجنة التحكيم والجمهور، ومن المتوقع أن يستقطب المعرض آلاف الزوار على مدار خمسة أيام، ليشكل وجهة تفاعلية تجمع عشاق التراث والرياضات التقليدية وتوفر للمشاركين فرصاً لعرض مهاراتهم ومنتجاتهم أمام جمهور واسع من المهتمين بثقافة الصيد والفروسية.

الطبخ الشعبي

يستضيف المعرض مسابقة مميزة للطبخ الشعبي تهدف إلى إحياء المطبخ الإماراتي عبر إبراز نكهاتها الأصيلة وتقنيات الطهي المتوارثة، ويستعرض المشاركون ضمن المسابقات مهاراتهم في إعداد الأطباق التراثية، مع التركيز على جودة المكونات وأسلوب التحضير والتقديم، فيما تتولى لجنة تحكيم متخصصة تقييم الأطباق وفق معايير الذوق والإبداع والعرض النهائي.

القهوة العربية

كما يشهد المعرض ورشة ومسابقة القهوة العربية، التي تعد رمزاً للضيافة الإماراتية الأصيلة، وتهدف إلى إبراز القيمة الثقافية والاجتماعية للقهوة العربية باعتبارها رمزاً للضيافة، وتتضمن الورشة جلستين رئيسيتين: الأولى صباحية لتعليم فن إعداد القهوة العربية على الطريقة التقليدية، والثانية مسائية يتنافس فيها المشاركون في تحضير وتقديم القهوة وفق معايير الأصالة والنكهة والالتزام بعادات الضيافة.

مقالات ذات صلة