رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

هل يثق الشباب بنصائح وسائل التواصل المتعلقة بالنظام الغذائي للصحة النفسية

شارك

أعلن تقرير نشرته مصادر إعلامية أن منصات التواصل الاجتماعي تحولت إلى وجهة رئيسية للمعلومات والترفيه، بما في ذلك نصائح الصحة النفسية. ويذكر الدكتور ديفانشي ديساي، عالم النفس الإرشادي في الهند، أن الشباب يثقون في هذه النصائح عندما تكون متاحة عبر المنصات الرقمية على مدار الساعة. كما يبرز التقرير أن سهولة الوصول وتداول الرسائل الخفيفة يجعل المحتوى عن الصحة النفسية أقرب إلى المستخدمين وأكثر تواصلاً معهم. وتؤكد المصادر أن هذه الظاهرة توفر مساحة آمنة للنقاش بعيداً عن الوصمة، مع زيادة في الحديث عن العواطف وتبادل التجارب.

فوائد استخدام وسائل التواصل لعلاج الصحة النفسية

تشير السردية إلى أن زيادة الوعي تُسهّل تحديد أعراض لم تكن معروفة سابقاً، مثل القلق والإرهاق، وتوفر فرصاً لاكتشاف الصحة النفسية بشكل أوسع. وتُعتبر المحادثات المفتوحة عبر المنصات الرقمية وسيلة لإزالة الوصمة المرتبطة بالعلاج النفسي، إذ يتحدث المؤثرون وعلماء النفس والمشاهير بشكل علني. كما تُتيح المنشورات المهدئة في لحظات الضغط دعماً عاطفياً وفورياً يساعد على تفريغ القلق بشكل مؤقت. وتُظهر النتائج أن هذه القيمة المضافة لا تغني عن العلاج المهني لكنها تساهم في دعم اللحظة الراهنة وتوفير موارد للوصول للمساعدة.

مخاطر الاعتماد على المحتوى العلاجي عبر الإنترنت

تؤكد المصادر أن الاعتماد المفرط على المحتوى العلاجي عبر الإنترنت يحمل مخاطر حقيقية على الصحة النفسية، مع وجود مخاطر في الإفراط في التبسيط وعدم تقديم تشخيص أو علاج موثوق. وتؤكد التحذيرات أن ليس جميع من ينشرون محتوى عن الصحة النفسية يمتلكون خلفية مهنية، فبعض الصفحات تديرها مؤثرات دون تدريب أكاديمي، ما يجعل النصائح أحياناً صحيحة وأحياناً مضرة. كما يشجع المحتوى على حلول فورية، مثل عناوين: الثلاث طرق للشفاء أو الخمس حيل لإدارة القلق، في حين أن الشفاء النفسي مشروع طويل ويتطلب توجيهاً منظماً. ويشدد الخبراء على ضرورة التفاعل الآمن مع المحتوى عبر الإنترنت والاعتماد على منشئي محتوى مرخصين وتحديد حدود المتابعة والتعامل مع مقاطع مؤثرة بشكل متزن.

مقالات ذات صلة