يلاحظ كثيرون أن برودة الطقس وظلام الأيام يؤثران في المزاج ومستويات الطاقة والدافع مع اقتراب الشتاء. وتظهر هذه التغيرات عادة كالحزن وتقلبات النوم وفقدان الاهتمام بالأنشطة وزيادة الوزن. إذا كنتِ تعانين في هذا الوقت من العام، فإن بذل الجهد للنهوض بإيجابيات الشتاء قد يحدث فرقًا هامًا في صحتك النفسية وسلامتك العامة.
الخروج إلى الهواء الطلق
يُشير خبراء الصحة إلى أن قضاء بعض الوقت في الهواء الطلق ينعش المزاج ويعيد ضبط الساعة البيولوجية حتى في الأيام الغائمة. ويعزز التعرض للضوء الطبيعي اليقظة ويقلل من أثر قلة الضوء على المزاج. وتُسهم نشاطات الشتاء مثل المشي أو التزلج في تحسين المزاج وتوفير وقت ممتع مع الأحباء.
خلق بيئة إيجابية
تُشير الدلائل إلى أن توفير منزل دافئ ومرحب يساعد على تقبل الشتاء القاسي. وتكون المساحة نظيفة ومريحة وتحتضن إضاءة دافئة وبطانيات ونباتات منزلية وصورًا محببة وشموع، مما يعزز الشعور بالأمان. وتساهم هذه البيئة الدافئة في دعم الصحة النفسية وتخفيف الشعور بالضيق خلال الأيام الطويلة في المنزل.
كن منتجًا
يؤكد خبراء الصحة أن تنظيم الأنشطة داخل المنزل يجعل الشتاء أكثر إنتاجية ويخفف من العزلة. وتتضمن هذه الأنشطة ممارسة التمارين الداخلية أو اليوغا والقراءة والهوايات وإبقاء العقل نشطًا. كما تشكل تقنيات اليقظة والتأمل خيارات فعالة لمواجهة القلق والضغط، وتستطيعين تخصيص وقت للهوايات والكتابة والاستماع للموسيقى كوسائل لإضفاء البهجة والصفاء الذهني.
تناول الطعام جيدًا
يوصي الخبراء بالحفاظ على تغذية متوازنة تدعم الصحة العامة خلال الشتاء. ويفيد إدراج فواكه وخضروات موسمية مثل الحمضيات والقرع والتفاح، إضافة إلى أطعمة غنية بالأوميغا 3 كالسلمون والجوز، في الوجبات اليومية. كما يهم الحفاظ على الترطيب بشرب كمية كافية من الماء وتوزيع استهلاك السوائل خلال اليوم.
تواصل مع أحبائك
يؤكد الأطباء أن التواصل مع العائلة والأصدقاء يساعد في تقليل الشعور بالعزلة خلال الشتاء. وتُعد اللقاءات البسيطة مثل اجتماع على فنجان قهوة أو مشاهدة فيلم معًا طرقًا فعالة للحفاظ على الروابط وتخفيف التوتر. وتدعم هذه التواصلات الصحة النفسية وتقلل مخاطر الإصابة بالاكتئاب الموسمي.








