تعلن الجهة المنظمة عن جلسة تصوير حية مستوحاة من العصور الفرعونية تزامناً مع افتتاح المتحف المصري الكبير، وتُبرز أجواء الحضارة المصرية القديمة عبر الملابس والإكسسوارات المصممة لتعكس الطابع التاريخي للحدث. يركز الوصف في هذه الجلسة على إظهار الحياة والروح في الصور بعيداً عن الاعتماد على التقنية فحسب، مع الإشارة إلى تفاعل الجمهور الواسع على منصات التواصل الاجتماعي بسبب الطابع الحي والفريد للعمل. أشارت التفاصيل إلى أن الجلسة اعتمدت على عناصر حية وملابس مستلهمة من الحضارة، بما يعزز التجربة البصرية للمشاهد. كما توضّح أن الحدث تحفيزي للحديث عن ارتباط التصوير بالحدث التاريخي وتوثيق اللحظة بشكل فني حي.
يذكر المصور، وهو أخصائي تمريض أطفال وخريج كلية التمريض بجامعة عين شمس، أنه يمارس التصوير بجانب عمله منذ أكثر من سبع سنوات، ويبتكر طرقاً تصويرية متنوعة رغم سيطرة الذكاء الاصطناعي على بعض المهن المختصة. يؤكد أن التصوير بالملابس والإكسسوارات يضفي حياة وصدقاً أقرب إلى الواقع من الصور الناتجة آلياً في هذه الفئة العمرية. وأضاف أنه صمم الكرسي الخلفية ثلاثية الأبعاد بنفسه، واستخدم إكسسوارات اشتراها من خان الخليلي مع تفاصيل أخرى أتمت التصميم. يرى أن هذه العناصر تخلق عمقاً بصرياً وتمنح الصور طابعاً أكثر واقعية من النظير الآلي.
جلسة الرضيعة بالملابس الفرعونية
تم تنفيذ جلسة تصوير الرضيعة بصورة حية تحاكي أجواء الحضارة الفرعونية من خلال ملابس مناسبة وإكسسوارات مستمدة من التراث المصري القديم. قال المصور إنه يبتكر أساليب تصوير مختلفة عبر اعتماد هذه القطع وتنسيقها مع الخلفية والديكور لإضفاء إحساس الحياة والصدق على الصور. أوضح أن الكرسي والخلفية ثلاثية الأبعاد صمما يدوياً، بينما اشتُريت الإكسسوارات من مصادر محلية وأضيفت تفاصيل أخرى أكملت الإطار الفني. لاقى هذا الأسلوب تفاعلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب حيويته وواقعيته مقارنة بالتصوير الآلي.
وتشير التفاصيل الموضوعة إلى وجود عروض تصوير فرعونية أخرى تركز على حديثي الولادة ولباسهم المصري القديم وكذلك جلسات فرعونية تُبرز الملابس والديكور الفرعوني. وتؤكد الجلسات على الاعتماد على عناصر يدوية وخلفيات وإضاءة توصل المشاهد إلى أجواء العصور القديمة بعيداً عن الاعتماد الكامل على التقنية الآلية. تلقّى الأسلوب إشادة وتفاعل الجمهور عبر منصات التواصل الاجتماعي لعمقه التاريخي وصدقيته في التجسيد الحي للمشهد.
التوجهات والتفاعل مع التقنية
تشير المعروضات إلى وجود جلسات تصوير فرعونية أخرى تركز على الملابس المصرية القديمة وتفاصيل الديكور المرتبط بها، مع إبراز طابعها التاريخي بشكل مباشر. في هذه الأعمال، يبرز الاعتماد على عناصر يدوية وخلفيات وإضاءة تابعة لتجسيد العصور القديمة بعيداً عن الاعتماد الكامل على التقنيات الآلية، وهو ما لاقى قبولاً واسعاً لدى الجمهور. كما أبدى المشاركون تفاعلهم وتقديرهم لهذه الأساليب التي تجمع بين الحرفية والتقنيات الحديثة وتعيد إحياء حضور الحدث التاريخي بطريقة مباشرة. وتؤكد النتائج أن الهدف من هذه الأعمال يتركز في توسيع تجربة الزائر وإظهار الإبداع البشري ضمن إطار الحدث المتحفي الكبير.








