أعلنت الجهات الصحية عن تحذير من انخفاض درجات الحرارة وشدة البرودة خلال الشتاء. تؤكد ضرورة اتباع نصائح وقائية وتدابير عملية للعائلات لتقليل المخاطر المرتبطة بالبرد وتأثيره على الصحة. ومن بين التوجيهات المقترحة التركيز على تدفئة الجسم من خلال مشروبات دافئة وخيارات غذائية مناسبة. وتوضح النتائج أن اتباع هذه الخطوات يساهم في تعزيز الشعور بالدفء وتقليل الأعراض المصاحبة للبرد.
مشروبات تدفئ الجسم
تطرح الجهات الصحية خيارات مشروبات دافئة يمكنها تدفئة الجسم في الأيام الباردة. من الأمثلة الشائعة الشاي بالزنجبيل والقرفة والحليب الساخن بالعسل. كما يوصى بإضافة العسل لتحسين الطعم والفوائد الصحية. ويؤكد التوجه على الاستمرار في تناولها باعتدال ضمن الروتين اليومي لتعزيز الدفء وتلبية احتياجات الماء.
علاج سيلان الأنف في الشتاء
تشير التقارير الصحية إلى وجود علاجات منزلية فعّالة لسيلان الأنف في فصول الشتاء. يمكن الاعتماد على الغسول الملحي وتكراره عدة مرات يوميًا للمساعدة في إزالة الاحتقان. كما يفيد استنشاق بخار الماء الساخن مع إضافة قطرات من زيت عطري مهدئ مثل النعناع في تخفيف الأعراض. ويحافظ الحرص على شرب كميات كافية من السوائل وترطيب الممرات التنفسية على راحة الجهاز التنفسي.
خضروات قد تقلل من خطر الألزهايمر
تشير تقارير صحية إلى أن نوعًا من الخضراوات قد يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر. تفيد هذه المعلومة بأن تناول تلك الخضار بانتظام قد يساهم في دعم صحة الدماغ. لم تُذكر تفاصيل إضافية في العنوان، لكن المعنى الأساسي يؤكد وجود ارتباط محتمل. ينبغي متابعة المصادر الصحية لمعرفة الكميات والطرق المثلى للإدراج في النظام الغذائي.
أكلات تحميك من التوتر والقلق الشتوى
تؤكد الفقرات المقترحة وجود أكلات تلعب دورًا في تخفيف التوتر والقلق خلال الشتاء. توصى بإعادة توازن المزاج عبر مصادر غذائية تحتوي على مغذيات مفيدة مثل المغنيسيوم وفيتامينات ب وبعض الأحماض الدهنية. كما يشير النص إلى أهمية تنظيم الوجبات والاهتمام بنوعية الطعام. ينبغي مراعاة التنوع وعدم الاعتماد على مكوّن واحد فقط.
استعادة الطاقة رغم الأمراض المزمنة
تطرح الإرشادات روتينًا بسيطًا لمساعدة المصابين بالأمراض المزمنة في استعادة طاقتهم. يُوصى بمزاولة نشاطات يومية معتدلة مع تنظيم فترات راحة ونوم منتظم. كما يبرز أهمية توزيع الوجبات والاختيار الصحيح للأطعمة الغنية بالبروتينات والألياف والفيتامينات. يؤكد النهج المتوازن أن الاتزان بين الحركة والاستراحة يساعد في المحافظة على الطاقة على المدى الطويل.








