يواصل مهرجان الشيخ زايد في دورته 2025-2026 ترسيخ مكانته كمنصة ثقافية وترفيهية متكاملة، تجمع بين التراث والابتكار وتقدّم سلسلة من التجارب الاستثنائية التي تدمج فنون الطهي العالمية مع أصالة الضيافة الإماراتية في أجواء نابضة بالحياة تعكس تنوع الثقافات وثراء المذاقات.
أهداف ورؤية المهرجان
تتركز الرؤية على بناء منصة تفاعلية تجمع بين التراث الإماراتي العريق وتفرد الابتكار الحديث، مع تقديم تجارب طهي استثنائية تجمع بين وصفات العالم ومهارات الطهاة الإماراتيين في مهرجان حي يعكس طاقة المدينة وتنوع جمهورها.
التجارب والفعاليات
يقدم المهرجان باقة من التجارب التي تجمع بين مطاعم عارضة من أبرز المطاعم العالمية وشراكات مع طهاة محليين، وتشتمل على عروض للطهي الحي وورش عمل تفاعلية تعرف الجمهور على أساليب الطهو المختلفة وتمنح زوار المذاقات الإماراتية فرصة الاستمتاع بنكهات عالمية إلى جانب الضيافة الإماراتية الأصيلة.
الأجواء والثقافة
تغمر الحدث أجواء نابضة بالحياة تجمع العائلات والشباب وذوي الاهتمام بالفنون، مع عروض موسيقية ومواهب محلية وعروض فنية تعكس أوجه من التراث وتحتضن الابتكار، وتفتح أبواب الحوار بين الثقافات بما يعزز التبادل الثقافي ويسهم في تعزيز سمعة الإمارات كوجهة ثقافية وترفيهية عالمية.
دعم المواهب والاقتصاد المحلي
يعمل المهرجان على دعم المواهب الإماراتية من خلال منصات عرض مستمرة وتعاون مع مؤسسات تعليمية ومجتمعية، ما يفتح فرص تدريب وتطوير مهارات في الطهي وفنون الضيافة ويعزز الحركة الاقتصادية والسياحية في المنطقة.
السلامة والتنظيم والتجربة الشمولية
يولي المنظمون اهتمامًا خاصًا بتجربة آمنة وممتعة للجميع، مع ترتيبات لوجستية متينة ومسارات وصول مناسبة وخدمات عامة عالية الجودة، وتحرص الفعالية على تيسير التنقل وتوفير خيارات وصول ميسورة وتوفير بنى تحتية ترحيبية تلائم جميع أفراد المجتمع.
