تشير الدراسات إلى أن البرتقال فاكهة شتوية مميزة بطعمها اللذيذ وغناها بفيتامين C. كما يوصف بأنه غني بعناصر غذائية ومضادات أكسدة مرتبطة بفوائد صحية متعددة. يساهم استهلاك البرتقال في دعم وظيفة المناعة وتحسين امتصاص الحديد، كما ترتبط مكوناته بتقليل مخاطر أمراض مزمنة أخرى. وتؤكد المصادر أن البرتقال يساعد في تحسين الهضم وتوازن البكتيريا المعوية.
مكونات غذائية رئيسية
توفر برتقالة متوسطة نحو 2.8 جرام من الألياف. وتساهم هذه الألياف في تقليل مخاطر أمراض القلب والسرطان والسمنة عند تناولها بانتظام، كما تساهم في تحسين توازن البكتيريا المفيدة في الأمعاء وتعزيز الهضم. كما يساعد وجود الألياف في البرتقال على الشعور بالشبع لفترة أطول.
تمنحك برتقالة واحدة نحو 82.7 ملليجرام من فيتامين C، وهو مركب يعزز المناعة ويسيطر على الالتهابات. ويرتبط هذا الفيتامين بتقليل مخاطر أمراض القلب والسرطان، كما يساعد الجسم في امتصاص الحديد ويقلل احتمالية فقر الدم. وتؤكد المراجع أن فيتامين C يساهم في دعم وظائف الجهاز المناعي بشكل عام.
يحتوي البرتقال على نحو 35 ميكروجرامًا من حمض الفوليك، وهو فيتامين ب ضروري لإنتاج الكريات الحمراء وبناء البروتينات الجديدة في الجسم. يعتبر حمض الفوليك مهمًا بشكل خاص أثناء الحمل للمساعدة في الوقاية من عيوب الأنبوب العصبي، ولأن الحصول على كميات كافية منه من الطعام قد يكون صعبًا، يُنصح بتناول مكملات حمض الفوليك. كما يسهم في دعم النمو الصحي للخلايا وتكوين الدم.
يحتوي البرتقال على الفلافونويدات، وهي مركبات نباتية ترتبط بخصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات. يربط البعض وجود الهيسبيريدين المرتبط بالحمضيات بتقليل ضغط الدم وتحسين صحة الأوعية الدموية. كما يساهم وجود هذه المركبات في دعم استجابة الجهاز المناعي بطرق متعددة.
الكاروتينات هي مضادات أكسدة تمنح البرتقال لونه المميز بين الأحمر والبرتقالي والأصفر. يحمي بيتا-كريبتوكسانثين الخلايا من التلف التأكسدي، وقد يقلل الليكوبين من مخاطر أمراض القلب. وتبرز هذه المركبات كجزء من حزمة مكونات البرتقال الصحية التي تدعم صحة الجهاز المناعي وصحة العين.








