رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

كيف تحدث العدوى؟ أهم 7 معلومات عن الأنفلونزا الموسمية

شارك

تعلن وزارة الصحة أن الإنفلونزا من أشهر الأمراض المرتبطة بفصل الشتاء وتسببه فيروسات الإنفلونزا. تظهر الأعراض عادة بسرعة وتضم الحمى والصداع وآلام الجسم والسعال واحتقان الأنف أو سيلان الأنف. يمكن أن تكون الأعراض خفيفة لدى بعض الأشخاص، لكنها قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة خصوصاً لدى كبار السن والمرضى باضطرابات مزمنة. تؤكد الجهات الصحية أهمية الوقاية والعلاج المبكر لتقليل المخاطر والتعافي بشكل أسرع.

أسباب الإنفلونزا وأنواعها

تُعد الإنفلونزا في الغالب من أنواع A وB وC، وتكون الإنفلونزا من النوعين A وB موسمية وتظهر أعراضها غالباً في الشتاء. أما النوع C فقلما يسبب أعراضاً حادة ولا ينتشر بشكل موسمي. وتُشير الفيروسات الفرعية ضمن النوع A مثل H1N1 إلى وجود أنفلونزا الخنازير، بينما تبقى أنفلونزا الطيور ضمن هذا النوع من أنواع A أيضاً.

أعراض الإنفلونزا

تظهر أعراض الإنفلونزا عادة بسرعة وتضم الحمى والقشعريرة والصداع وآلام الجسم. كما يظهر السعال والتهاب الحلق واحتقان الأنف أو سيلانه. قد يشعر المصاب بتعب شديد وإرهاق، ويمكن أن يصاحب ذلك الإسهال أو القيء عند الأطفال. وتمتد فترة الأعراض من عدة أيام إلى أسبوعين عادةً، وفي بعض الحالات قد يستمر السعال أو سيلان الأنف لفترة أطول.

الفرق بين الإنفلونزا ونزلات البرد

قد تتشابه أعراض الإنفلونزا مع أعراض نزلات البرد في بعض العناصر مثل سيلان الأنف والسعال، لكن نزلات البرد عادة ما تكون أخف وتزول بسرعة. وتكون الإنفلونزا في العادة أكثر حدة وتؤدي إلى مضاعفات عند بعض الأشخاص. وتختلف الفيروسات المسببة للحالتين أيضاً، فهما ليسا نفس الشيء.

الأشخاص الأكثر عرضة للمضاعفات

تشير المعطيات إلى أن وجود أمراض سابقة يزيد من خطر المضاعفات الناتجة عن الإنفلونزا. وتشمل هذه الحالات الربو ومرض الانسداد الرئوي وأمراض الكلى والكبد والجهاز العصبي والقلب والأوعية الدموية، بما في ذلك السكتة الدماغية. كما تزيد السمنة وضعف المناعة وفترة الحمل من احتمال المضاعفات. كما أن العمر أقل من 5 سنوات أو أعلى من 65 عامًا يعد من عوامل الخطر.

انتقال العدوى وطرق الوقاية

ينتشر فيروس الإنفلونزا بشكل رئيسي عبر الرذاذ الناتج عن السعال أو العطس عندما يكون المصاب قريباً منك. كما ينتقل أيضاً عبر لمس سطح ملوث ثم لمس الوجه أو الأنف أو الفم أو العينين. تشمل الطرق الشائعة لمس الأبواب والمكاتب والأجهزة. لذلك تعد ممارسات الوقاية مثل غسل اليدين بانتظام وتغطية الأنف والفم عند العطس أو السعال من أكثر الوسائل فاعلية لتقليل العدوى.

العلاج

يمكن علاج الإنفلونزا بالأدوية المضادة للفيروسات إذا تم بدء العلاج مبكراً. كما يساعد الراحة الكافية وتناول السوائل وتخفيف الألم والحمى باستخدام أدوية مناسبة. ينبغي عدم إعطاء الأسبرين للأطفال دون سن السادسة عشرة دون استشارة الطبيب. تُقلل هذه الإجراءات من مدة المرض وتخفيف الأعراض غالباً.

الوقاية

تعتبر اللقاحات السنوية ضد الإنفلونزا أفضل وسيلة للوقاية وتقليل فرص الإصابة والمضاعفات. نظرًا لتغير سلالات الفيروس مع مرور الوقت، يُوصى بتلقي اللقاح كل عام. كما تساعد عادات بسيطة مثل غسل اليدين المتكرر واستخدام المعقم وتغطية الأنف والفم عند العطس أو السعال وتجنب مشاركة الأواني والمواد الشخصية. يمكن أيضاً ارتداء القناع عندما تكون مريضاً وتجنب لمس الوجه قدر الإمكان.

مقالات ذات صلة