أعلنت العائلة أن مايك ميلجاريجو، البالغ 44 عامًا من سان دييغو، تم تشخيصه بمرض التصلب الجانبي الضموري في عام 2022. وتُعرف الحالة باسم ALS وتؤدي تدريجيًا إلى فقدان القدرة على الكلام والشلل. وفي فبراير تطوع لإجراء زرع شريحة Neuralink في دماغه، ولم يكن ذلك علاجًا بل تجربة تتيح له أداء بعض المهام عن بُعد بفضل قدرته الذهنية. وفي يونيو أُطلقت حملة لجمع التبرعات عبر GoFundMe، وتزايدت التكهنات حول اختفائه وربطها البعض بالشركة.
تفاصيل القصة وشائعات الاختفاء
قالت دليلة ميلجاريجو إن الأسرة تمر بظروف صعبة، وأن زوجها قد يموت خلال عام أو عامين، وأنه لا يمكن لأحد فعل شيء لمساعدته. وأضافت أن الشائعات عن وجود مؤامرة لا أساس لها، وأن الأسرة تريد الحفاظ على خصوصية معاناته. وأكدت أن Neuralink كان مفيدًا وأن الفريق تعامل بلطف مع العائلة، وأنه لا يرغب في المشاركة في مقابلات مستقبلية مع Neuralink.
تصريحات العائلة وموقفها
ووصفت دليلة أن رؤية قريب يعاني من ALS وهو في جسد سليم من العقل يمثل تجربة قاسية وتؤلم الأسرة بعمق. أشارت إلى أن مايكل كثيرًا ما يستلقي في فراشه وهو يبكي من أثر المرض، مع معرفة بأن عمره المتوقع قصير. وأكدت أن الأسرة ستواصل رعاية مايكل وتقييم الوضع بدون الدخول في تفاصيل إضافية، مع احترام خصوصيته قدر الإمكان. كما ذكرت أن الأزمة الإعلامية تزعج العائلة ماليًا ونفسيًا، لذا اختارت الحديث لإيضاح الحقيقة من منظورهم الخاص.
تشير العائلة إلى أن الادعاءات غير مدعومة بالأدلة، وأن اختفاء مايكل ليس له أساس واضح في الواقع. وتؤكد أن القصة قد انطلقت من مجرد شائعات عبر وسائل التواصل ولم تتضمن أدلة تؤكدها. وتضيف أن السر في العائلة وأنها تلتزم الحفاظ على خصوصية مايكل حتى إشعار آخر، وأن لا علاقة للمؤامرات بالشركة المذكورة. لا توجد حتى اللحظة أي تعليق رسمي يعزز هذا الاختفاء إلى جهة محددة، وفقًا لما ذكرته العائلة التي تطلب احترام خصوصيتهم ووقف التلاعب بالشائعات.








