سلالات كورونا الجديدة
تعلن مصادر صحفية بريطانية أن سلالات جديدة من فيروس كورونا ظهرت هذا الخريف، من ضمنها XFG المعروفة باسم ستراتوس وسلالة NB.1.8.1 المعروفة باسم نيمبوس، وتُعد الآن أكثر المتغيرات تداولاً على مستوى العالم وفقاً لتقرير BBC. وبينما لا تبدو هذه السلالات في العلن أكثر خطورة من سابقاتها، قد تزداد معدلات العدوى بسبب التغيرات الجينية الأخيرة. وتؤكد التقديرات أن الأساليب الوقائية المعروفة تظل فعالة في تقليل الانتشار، لكنها تتطلب متابعة مستمرة مع بيانات جديدة.
تشير التقارير إلى وجود أعراض محتملة مرتبطة بهذه السلالات، منها صوت أجش واحتقان في الحلق يشبه شفرة الحلاقة. يظل فيروس كورونا قادراً على إحداث صداع، سعال، سيلان الأنف أو انسداده، وإرهاق، ما يجعل التمييز بينها وبين نزلة برد أو إنفلونزا صعباً أحياناً. مع ذلك قد تختلف شدة الأعراض وتزداد احتمالية الانتشار باختلاف التحورات. ينصح المصابون بعزل أنفسهم والحذر من مخالطة الآخرين حتى تتضح الصورة الطبية.
أعراض السلالات الجديدة
يؤكد الإرشاد الصحي على الاهتمام بالنظافة الشخصية، مثل غسل اليدين جيداً بالماء والصابون لمدة 20 ثانية واستخدام معقم يحتوي على كحول 60% عند عدم توفر الماء. كما ينبغي تجنّب لمس الوجه وتجنب ملامسة العينين والأنف والفم قبل غسل اليدين. ينصح أيضاً بتجنب الاختلاط غير الضروري والتهوية الجيدة للأماكن المغلقة. كما يجب ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة أو عند وجود مريض.
الوقاية من كورونا
الوقاية العامة من كورونا
يؤكد الإرشاد الصحي على الاهتمام بالنظافة الشخصية من خلال غسل اليدين جيداً بالماء والصابون لمدة 20 ثانية واستخدام معقم يحتوي على كحول 60% عند عدم توفر الماء. كما ينبغي تجنّب لمس الوجه وتجنب ملامسة العينين والأنف والفم قبل غسل اليدين وتجنّب الاختلاط غير الضروري، إضافة إلى تهوية الأماكن المغلقة بشكل مناسب. يلزم أيضاً ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة أو عند وجود مريض، وتجنب المصابين عند الضرورة قدر الإمكان. وتُعد هذه الإجراءات جزءاً أساسياً من تقليل احتمالات العدوى وتفادي الانتشار.
عند ظهور أعراض كورونا
ارتفاع الحرارة والكحة واحتقان الحلق وفقدان الشم أو التذوق والتعب وآلام بالجسم تعد من أبرز الأعراض المشتركة. يجب عزل النفس في غرفة جيدة التهوية وارتداء كمامة عند التعامل مع الآخرين، مع شرب سوائل دافئة والحصول على قسط كاف من الراحة وتناول مسكنات بسيطة حسب الحاجة. إذا استمرت الأعراض أو ساءت، فينصح بالتواصل مع الطبيب المختص لتقييم الحالة وإجراء الفحوص اللازمة. كما ينبغي متابعة التحديثات الصحية المحلية للحصول على إرشادات إضافية عند الضرورة.
التطعيم كإجراء وقائي
لا يزال التطعيم أهم وسيلة للوقاية من المضاعفات الشديدة والحد من انتشار المرض. وتؤكد الجهات الصحية أن الالتزام بالجرعات الموصى بها يحمي معظم الفئات المستهدفة بشكل فعال. كما ينبغي متابعة التطعيم وفق الجدول الرسمي المعتمد وعدم التهاون في مواعيده. وتظل التغيرات المتوقعة في المتحورات قيد المتابعة، لكن التطعيم يظل جزءاً أساسياً من الحماية.
نظافة المنزل والبيئة
تؤكد الإرشادات على ضرورة تعقيم الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر مثل مقابض الأبواب والهاتف والطاولات. ويُنصح بغسل الملابس والمفارش بالماء الساخن عندما يكون ذلك ممكناً للمساعدة في تقليل معدل العدوى. كما يجب تهوية الأماكن المغلقة بشكل منتظم عن طريق فتح النوافذ أو استخدام مروحة مناسبة. وتحافظ هذه الإجراءات على بيئة منزلية صحية وتقلل من مخاطر انتشار الأمراض التنفسية الأخرى.
تعزيز المناعة بشكل يومي
ينصح بالنوم بين سبع إلى ثماني ساعات يومياً لتعزيز وظائف المناعة. كما يُفضل تناول أطعمة غنية بفيتامين C وفيتامين D والزنك مع الحفاظ على تغذية متوازنة وتجنب العادات الضارة. وينبغي ممارسة نشاط بدني منتظم حتى لو لمدة 20 دقيقة يومياً لدعم الصحة العامة. وتبقى هذه التدابير جزءاً من أسلوب حياة يساعد على تقوية القدرة المقاومة للجسم.








