رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

دراسة: الأطباء يتفوقون على الذكاء الاصطناعي في تقييم الحالات

شارك

النتائج الرئيسية

أعلنت جامعة ألبرتا عن نتائج دراسة جديدة تقيس قدرة نماذج اللغة الكبيرة على التفكير السريري. يقيس البحث قدرة هذه النماذج على فرز الأعراض، وطلب الاختبارات الصحيحة، وتقييم المعلومات الجديدة، والتوصل إلى استنتاجات حول ما يخطئ فيه المريض. وجدت النتائج أن نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة تواجه صعوبة في تحديث أحكامها استجابةً لمعلومات جديدة وغير مؤكدة، وتغفل أحيانًا إدراك أن بعض المعلومات ليست ذات صلة. كما أشار التحليل إلى أن بعض التحسينات الحديثة المصممة لتعزيز التفكير قد تؤدي إلى زيادة الثقة الزائدة في نتائجها.

مقارنة AI والتفكير البشري

أوضح الباحثون أن الأداء في مهام التفكير السريري يختلف اختلافًا جوهريًا عن الأداء في اختبارات الاختيار من متعدد. وأشار ماكوي إلى أن الطلاب الذين يتفوّقون في الأسئلة الطبية قد لا يتفوّقون دائمًا في مهارات التوافق النصي بين المعلومات والتشخيص. وشرح أن النجاح في التفكير السريري يعتمد على مهمة محددة ويستلزم حذرًا في ربط المعلومات الجديدة بالمرض بشكل صحيح. كما أكد أنه ليس من المستحيل تحسين نماذج الذكاء الاصطناعي، وأن البحث العلمي يجب أن يستمر مع مراعاة الاعتبارات الأخلاقية.

الآفاق والتوصيات

وتشير النتائج إلى أن الذكاء الاصطناعي سيبقى أداة ذات استخدامات محتملة في المجال الطبي، لكنها ليست بديلاً عن الطبيب الجيد. يؤكد ماكوي أن هناك مسؤولية أخلاقية لاستخدام التقنية الأفضل المتاحة، سواء أكان ذلك في فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي أو الأجهزة الإشعاعية أو أدوات الجراحة الحديثة. يرى الباحثون أن التكنولوجيا قد تتحول في نهاية المطاف إلى أداة تفكيرٍ سريري، شرط أن تستمر الجهود في تحسينها وتضمينها في إطار يعزز ثقة مستخدميها وتقييمهم. وتبرز الدراسة الحاجة إلى توجيه التطوير نحو دعم اتخاذ القرار الطبي وتخفيف مخاطر الثقة غير المبررة بالنظم الآلية.

مقالات ذات صلة