رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

مختبر ابتكاري يعيد تشكيل مستقبل التدريب الحكومي باستخدام الذكاء الاصطناعي

شارك

أطلق مختبر عملي في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية بعنوان «استشراف الاحتياجات التدريبية المستقبلية بالذكاء الاصطناعي: تصميم خطة تدريبية مرنة وذكية تعزز جاهزية عام 2026» في مقر الكلية بمنطقة سيتي ووك بهدف دعم الجهات الحكومية في استباق التحولات التقنية ورفع جاهزية الكوادر الوطنية للمرحلة المقبلة.

يعد المختبر الأول من نوعه عربياً في دمج الذكاء الاصطناعي التحليلي والتوليدي في تصميم الخطط التدريبية، وهو خطوة تمكّن المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية من تبني أدوات تدريب متقدمة تتواكب مع تسارع التحول الرقمي.

استهدف المختبر مديري وأقسام التدريب والتطوير وفرق التخطيط، وأُدار بواسطة خبراء متخصصين في تصميم البرامج وتحليل البيانات واستشراف المهارات.

النهج والمنهجية

اعتمد المختبر منهجية «مختبر الابتكار التعليمي» التي تجمع بين المشاركة والتجريب والتصميم المشترك، ما أتاح للمشاركين توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في دمج التحليل السلوكي والمهاري مع توقعات سوق العمل والتقنيات الناشئة، وتعزيز قدرتهم على صناعة القرار المستقبلي.

يتيح هذا النهج ربط البيانات والتحليلات بمتطلبات التدريب والتوقعات الوظيفية، بما يسهم في تصميم خطط تدريب أكثر مرونة وتواكب الاحتياجات المستقبلية.

رؤية القيادة وتأكيد الأهداف

أوضح الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي للكلية، أن المختبر يجسد النهج الاستباقي لبناء قدرات القطاع الحكومي عبر دمج منهجيات الاستشراف وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لتطوير خطط تدريبية قادرة على مواكبة تحديات 2026 وما بعدها، وأشار إلى أن المبادرة تعكس رؤية الكلية في توظيف البيانات والأساليب التشاركية لتعزيز مرونة المؤسسات وتحسين جودة القرار المبني على الأدلة، بما ينسجم مع فكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في التميز الحكومي.

وتؤكد الممارسة أن المختبر يهدف إلى تمكين الجهات الحكومية وشبه الحكومية من تبني أدوات تدريب متقدمة تواكب التحول الرقمي وتجهز الكوادر الوطنية للمستقبل.

مقالات ذات صلة