يعرف اضطراب المعدة عسر الهضم بأنه مجموعة من الأعراض المزعجة للمعدة مثل الألم وعدم الراحة وغيرها. وتختلف الأسباب بين تناول أطعمة دهنية وحارة والإفراط في الأكل والتسرع في تناول الطعام. كما يساهم القلق والتدخين وبعض المضادات الحيوية في تفاقم الأعراض، لذا فإن فهم الأسباب يساعد على تجنبها والحد من الانزعاج. وفقًا لموقع Medical News Today، يمكن الاعتماد أيضًا على علاجات طبيعية من المطبخ لتهدئة الاضطراب عند حدوثه.
علاجات منزلية من المطبخ
يتميز الزنجبيل بخصائص مضادة للالتهابات تسهِم في تهدئة اضطراب المعدة، كما يحتوي على مركبات تسرع انقباضات المعدة وتساعد على مرور الطعام عبر الجهاز الهضمي بشكل أسرع. يمكن تناوله على شكل أقراص أو كمكملات غذائية، كما يمكن إضافته إلى المشروبات مثل الشاي. يوصى باستخدامه باعتدال لتجنب أي آثار جانبية.
تلعب توابل مثل الحبهان وبذور الشمر دورًا في تخفيف الغازات والانتفاخ وتخفيف مشكلات المعدة المزعجة. تحتوي هذه التوابل على مركبات تهدئ عضلات الجهاز الهضمي وتسهّل حركة الغذاء عبر المعدة. يمكن إضافتها إلى الطعام أو الشاي حسب الرغبة لتحقيق الفائدة العملية.
خل التفاح يعزز قلوية المعدة عبر أحماضه، ما قد يساعد في تخفيف الغثيان. يمكن تناول خل التفاح ممزوجًا مع الماء وبالقليل من العسل وتناوله حسب الرغبة. يفضل البدء بجرعات صغيرة وتخفيفها إذا ظهرت آثار جانبية.
المرق مصدر ترطيب غني بالعناصر الأساسية التي تعوض السوائل المفقودة بسبب القيء أو الإسهال. يساعد المرق في الحفاظ على التوازن الغذائي أثناء اضطراب المعدة وتسهيل امتصاص العناصر. كما يسهّل شربه الهضم ويقلل من الانزعاج بشكل عام.
يمكن استخدام النعناع ومشروب البابونج لتخفيف اضطراب المعدة بشكل طبيعي، فهما يرخيان عضلات الجهاز الهضمي ويخففان التقلصات وتشنجات الأمعاء. يفضَّل شربهما كالشاي أو كمشروب دافئ من حين لآخر وفق الحاجة. قد يساعدان في الحد من الانزعاج عندما يظهر الإحساس بالغثيان أو اضطراب المعدة.
تتضمن حمية BRAT الموز والأرز وصلصة التفاح والخبز المحمّص، وهي مفيدة في الحد من الإسهال المصاحب لاضطراب المعدة. النشاء الموجود في هذه الأطعمة يربط الطعام معًا في الجهاز الهضمي ويقلل معدل الإسهال. يمكن الاعتماد على هذه الخطة الغذائية خلال فترات الاضطراب لتعزيز الاستقرار الهضمي.
صودا الخبز أو بيكربونات الصوديوم هي المكون الرئيسي في مضادات الحموضة التي تُباع دون وصفة وتستخدم لتهدئة المعدة. يمكن خلطها مع الماء وشربها للوصول إلى تأثير مهدئ، ويكفي نصف ملعقة صغيرة في 113 مل من الماء الدافئ. يجب استخدامها باعتدال وتجنب الإفراط لتفادي أي آثار جانبية على التوازن الحمضي في المعدة.
تشير النصوص إلى أهمية شرب الماء في دعم عملية الهضم والحفاظ على الترطيب. الجفاف قد يعوق هضم الطعام ويزيد الغثيان وتشنجات المعدة. احرص على ترطيب جسمك بشرب كميات كافية من الماء خلال اليوم وبشكل إضافي عندما تشعر باضطراب في المعدة.
يحتوي الريحان على مركبات قد تخفف الغازات وتوفر خصائص مضادة للالتهابات بفضل مكوّناته من حمض اللينوليك. يمكن إضافة أوراق الريحان إلى الشاي أو تناولها كمشروب عشبي، وتكرار الاستهلاك بما يناسب الحاجة. الاستخدام المتوازن يساهم في التخفيف من أعراض عسر الهضم بشكل عام.
عرق السوس قد يخفف أعراض اضطراب المعدة عند الاستهلاك بشكل متكرر خلال اليوم. إلا أن له آثارًا جانبية محتملة مثل ارتفاع ضغط الدم وانخفاض مستوى البوتاسيوم، وهذا يجعل استخدامه محدودًا خاصة عند المصابين بأمراض الكلى أو القلب. ينبغي توخي الحذر والالتفات إلى المخاطر المحتملة وتجنب الاستخدام الطويل أو بجرعات عالية.








