رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

كيف تؤثر سحب رماد بركان إثيوبيا على الصحة؟

شارك

أعلنت وكالات الأرصاد الجوية حالة تأهب قصوى بسبب عمود كثيف من الرماد أُطلقه البركان. وأوضحت أن الرياح القوية في الطبقات العليا حملت السحب البركانية لمسافات آلاف الكيلومترات عبر اليمن وعمان وجيبوتي والهند والصين. وتُعد هذه التطورات الأولى من نوعها منذ نحو 12 ألف عام وتثير قلقًا صحيًا وبيئيًا على حد سواء.

أشار الأطباء إلى أن الجسيمات الدقيقة من الرماد قد تهيج العينين والحلق والرئتين، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة للخطر. كما يحتوي الرماد على غازات بتركيزات عالية من المواد الكيميائية، مما يزيد من مخاطر التهيج والسعال وضيق التنفس، خصوصًا عند وجود تلوث هوا مسبق. وتبقى مخاطر تضرر الرئة ناجمة عن التعرض الطويل للرماد الناعم نادرة وتتطلب تعرضًا مستمرًا لسحب الرماد لسنوات.

الأثر الصحي للرماد

تشير الأبحاث إلى أن الأثر الصحي للرماد يشمل تهيجًا في العيون والأنف والحلق والرئتين، بالإضافة إلى تأثيرات محتملة على التنفس خصوصًا أثناء النشاط البدني. ويُعد ثاني أكسيد الكبريت من الغازات الرئيسية في الرماد وقد يسبب تهيج الجهاز التنفسي وتفاقم حالات الربو وتلف الرئة. كما تتزايد المخاطر عندما يتواجد الرماد مع الهواء الملوث، ما يستدعي الحذر من التعرض الطويل والمتكرر.

إجراءات الوقاية

أوصت الجهات الصحية بارتداء قناع N95 عند الخروج إلى الهواء الطلق. كما يُنصح بارتداء النظارات الشمسية لحماية العينين من الغبار والرماد. وينصح بممارسة تمارين التنفس وتناول أطعمة غنية بمضادات الأكسدة للمساعدة على تقوية المناعة، كما يجب غسل الوجه واليدين وتجنب البقاء في الداخل قدر الإمكان مع متابعة الإرشادات الرسمية لتحديثات الأحوال الجوية والصحية.

مقالات ذات صلة