أطلق معرض العين الدولي للصيد والفروسية نسخته الأولى كحدث مفصلي يضيف بعداً جديداً إلى الحراك الثقافي والاقتصادي في منطقة العين، ويعزّز مكانتها كوجهة بارزة تجسّد أصالة التراث الإماراتي وعمق ارتباط المجتمع بمفردات البيئة المحيطة.
إطار الحدث وأثره
نجح المعرض منذ يومه الأول في ترسيخ حضور نوعي يجمع الهوية الوطنية مع التطور التنظيمي، مقدمًا منصة تتيح للزوار والمهتمين الاطلاع على أحدث ما تقدّمه القطاعات المرتبطة بالصيد والفروسية والحِرَف التراثية.
وشهدت النسخة الأولى تنظيماً متقناً يعكس الجهود لإخراج الحدث بصورة احترافية تليق بمنطقة العين، وتجلّى ذلك في تنوع الأجنحة المشاركة وجودة العروض وسلاسة حركة الزوار، إضافة إلى بيئة تفاعلية تسمح للمهتمين بالتواصل المباشر مع العارضين والتعرف على الابتكارات المحلية والمنتجات المرتبطة بالموروث الثقافي.
أسهمت الفعاليات المصاحبة في تعزيز الحضور الجماهيري عبر العروض الحية والورش الفنية والأنشطة التعليمية التي أبرزت عمق الإرث الإماراتي في ميادين الصيد والفروسية.
المكانة والانعكاسات
وثبتت انطلاق النسخة الأولى من المعرض مكانة مدينة العين كوجهة ناشئة في خريطة الفعاليات التراثية والثقافية المتخصصة، إذ عكست الحدث عمق ارتباط المجتمع الإماراتي بموروث الصيد والفروسية، وترجمت رؤية أبوظبي في تعزيز الصناعات الإبداعية والمنتجات الوطنية وتوفير منصة متكاملة تجمع بين التراث والحداثة.








