أكّدت سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيسة جائزة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة، أن الجائزة باتت صرحاً إبداعياً راسخاً لتنمية قدرات ومواهب الطفولة، وفق ما أفادت به أمينة الدبوس السويدي، المدير التنفيذي للجائزة، في تصريحاتها لصحيفة البيان.
وأشارت الكلمة التي تلاها أمينة الدبوس السويدي إلى أن الاحتفال هذا العام يأتي متزامناً مع أجواء الفرح التي يعيشها الوطن بمناسبة عيد الاتحاد الرابع والخمسين، ومع فعاليات يوم العلم التي تجسد روح الوحدة والانتماء تحت راية الاتحاد بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وبإخوانه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكـم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.
مناسبة الاحتفال وتوافقه مع الرؤية الوطنية
وأكدت سموها في الكلمة أن 27 عاماً مضت منذ انطلاقة الجائزة كانت حافلة بالإنجازات ومثمرة بالمحطات، حاضرة في المبادرات والبرامج والدورات والمؤتمرات المعنية بالطفولة، ومواكِبة لكل تطور يسهم في بناء جيل مبدع وواثق وواعٍ.
وعبرت سموها عن امتنانها وتقديرها لكل من ساهم في مسيرة الجائزة، من الجهات الراعية وفي مقدمتها الوصل لإدارة الأصول، وهيئة كهرباء ومياه دبي، إضافة إلى لجان التحكيم والمؤسسات الحكومية والخاصة داخل الدولة وخارجها، والداعمين من دول مجلس التعاون الخليجي، تقديراً لإيمانهم برسالة الجائزة وحرصهم على ترسيخ قيم الإبداع والتميز في نفوس الأبناء.
وتوجهت سموها ببالغ الشكر إلى حرم سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، على رعايتها الكريمة واهتمامها الدائم بدعم الجائزة ومبادراتها، كما شكرت الشيخة أمينة بنت حميد الطاير رئيسة جمعية النهضة النسائية بدبي على تعاونها ومساندتها المستمرة لبرامج الجائزة، مثمّنة جهود إدارة الجائزة وفريق عملها التي انعكست إيجاباً على نجاح المواسم وتطور المشاركات عاماً بعد عام.
ورفعت سمو الشيخة هند أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى جميع الفائزين من دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، تقديراً لتميزهم وإبداعاتهم وجهودهم المشرقة، متمنيةً لهم دوام النجاح والتفوق، وأن تكون هذه الإنجازات منطلقاً لمستقبل أكثر إشراقاً وعطاء، مع الدعاء أن يِديم الوطن نعمة الأمن والازدهار ويُوفّق أبناؤه وبناته لما فيه الخير والإبداع.
من جانبها، أوضحت أمينة الدبوس السويدي أن الجائزة حرصت على مدار دوراتها المتعاقبة على إيلاء قضايا الإبداع والتفوق كل الاهتمام، ورعاية الأبناء والبنات والأطفال في «مرافئ التميز والجودة»، وترسيخ القيم السامية لديهم، وذلك وفق توجيهات سمو الشيخة هند بنت مكتوم، وبدعم سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، ومتابعة الشيخة أمينة بنت حميد الطاير.
وأوصت الدبوس جميع الفائزين والمشاركين في مختلف محاور الجائزة بالتمسك بالقيم الإسلامية الوسطية الفاضلة المستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة باعتبارها مرجعاً أخلاقياً وسلوكياً يقود إلى النجاح والتميز.
وفي أجواء احتفالية مفعمة بروح الوفاء، قامت أمينة الدبوس وأسرة الجائزة بتكريم رعاة الجائزة والمؤسسات الداعمة للطفولة، إلى جانب تكريم لجان التحكيم، ومجلس القيادات الإبداعية الشابة، والفائزين محلياً في اختتام الموسم الـ27، والفائزين من دول مجلس التعاون الخليجي.
وشملت مراسم التكريم الفائزين والفائزات في مجالات حفظ وتجويد القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، كما تم تكريم إدارة بنك دبي التجاري لدعمهم المتواصل لمحور القرآن الكريم والسنة النبوية بوصفهم الراعي والشريك الاستراتيجي لهذا المحور.
وحضر حفل التكريم ممثلون عن جهات حكومية وخاصة وإعلامية في الدولة، إلى جانب أعضاء لجان التحكيم والفائزين وأسرهم، في مشهد جسّد شراكة المجتمع ومختلف مؤسساته في دعم الأجيال الجديدة ورعاية مواهبها.








