توضح عائشة بارفين اختصاصية التغذية في الهند أن للأ Foods دوراً رئيسياً في تخفيف احتقان الأنف وإنتاج المخاط خلال نزلات البرد. وتؤكد أن العناية بالتغذية يمكن أن تؤثر بشكل مباشر في شدة الأعراض، بما فيها سيلان الأنف. وتشير إلى أن وجود اختيارات غذائية دافئة يساعد على تهدئة الحلق وترطيب الجسم وتسهيل إخراج المخاط من الممرات الأنفية. لذا تعتبر هذه الخيارات الغذائية وسيلة عملية لإراحة المصاب بجانب العناية الطبية الأساسية.
أطعمة مفيدة لسيلان الأنف
أولاً الشوربة والمرق الدافئ، فالسوائل الساخنة تساهم في ترطيب الجسم وتخفيف المخاط وتسهيل إخراج المخاط من الممرات الأنفية. ثانياً الزنجبيل، فهو يمتلك خصائص مضادة للالتهابات والفيروسات وتساعد على تخفيف الاحتقان وتهدئة التهيج. يمكن إضافة الزنجبيل الطازج إلى الشاي أو الحساء أو الماء الدافئ للحصول على راحة فورية. ثالثاً حليب الكركم، فالكركم يعزز المناعة ويقلل الالتهاب في الجهاز التنفسي.
رابعاً الأطعمة الحارة قد تفتح الممرات الأنفية لفترة قصيرة عبر تخفيف المخاط، لكنها قد تهيج الحلق لدى بعض الأشخاص. خامساً الحمضيات مثل البرتقال والليمون تساند المناعة وتساعد الجسم على محاربة العدوى دون زيادة المخاط. سادساً العسل مهدئ ومضاد للميكروبات، ويمكن خلطه مع الماء الدافئ أو الشاي بالزنجبيل أو الكركم. ينبغي استخدام هذه الخيارات كجزء من نظام غذائي متوازن وبعيداً عن الإفراط، مع الاعتماد على العناية الطبية عند الحاجة.
