توضح خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية شريهان الدسوقي في سياق فصل الشتاء أن ارتفاع الإصابات بنزلات البرد والإنفلونزا يجعل السعال سمة يومية في المكاتب والمواصلات والأماكن المغلقة. وتؤكد أن أسلوب التعامل مع السعال يعكس مستوى الوعي والاحترام للآخرين، وهو عامل يسهم في الحد من انتشار العدوى. وتوضح هذه الإرشادات أن الالتزام بمبادئ محددة يساعد على حماية الصحة العامة وتقليل الأذى للآخرين.
التغطية بالكوع فقط
تؤكد القاعدة الأساسية أن كتم الصوت قدر الإمكان يقلل الإزعاج ويراعي صحة المحيطين. وتفضل تغطية الفم بالجانب الداخلي من الكوع بدلاً من اليد لتقليل انتشار الرذاذ. وتطبق المؤسسات الصحية هذا الأسلوب كإجراء وقائي يحمي الآخرين دون إثارة ضجة.
المناديل رفيق الشتاء
تؤكد الإرشادات أن حمل مناديل ورقية في الحقيبة أو الجيب من العادات الصحية المهمة. وتطلب التخلص من المناديل فورًا بوضعها في سلة مغلقة ثم تعقيم اليدين، خاصة في الأماكن العامة والاجتماعات. وتؤكد هذه الضوابط أن النظافة جزء من المسؤولية الاجتماعية وليست مهمة فردية فقط.
المسافة الشخصية ضرورة وليست مبالغة
تُستحب الابتعاد خطوة أو خطوتين عن الآخرين أثناء نوبة السعال، خاصة في الأماكن الضيقة. وتستوجب هذه المسافة تقليل الإزعاج وحماية المحيطين وتؤكد الوعي بتباعد آمن. وتعبّر هذه الممارسات عن احترام الصحة العامة والسلوك المسؤول في البيئات المشتركة.
لا للاعتذار المفرط ولكن نعم للطف
تؤكد القاعدة أن الاعتذار يجب أن يكون قصيرًا ولطيفًا يكفي. وتُفضل عبارة عفواً بنبرة هادئة دون مبالغة أو تكرار مطول. وتؤكد أن التقدير الحقيقي يكمن في كيفية التصرف أكثر من طول الاعتذار.
الوعي لا الإزعاج في التعامل اليومي
تؤكد الإرشادات أنه خلال الاجتماعات والمواصلات والسهرات الشتوية يجب مراعاة الآخرين عندما يتكرر السعال. وتُفضل الخروج لمدة دقيقة عند تكرار السعال أو شرب الماء الدافئ لتهدئته. وتؤكد أن السعال المرتفع المستمر دون محاولة كتمه يعكس تجاهلاً قد يؤثر على الانطباع العام.








