رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

شركات التقنية الصينية تنقل تدريب الذكاء الاصطناعي خارج البلاد

شارك

تدريب خارج الصين ونطاقه

تؤكد تقارير مطلعة أن علي بابا وبايتس دانس تشرفان على تدريب نماذج لغوية واسعة خارج الصين عبر مراكز بيانات تمتد في منطقة جنوب شرق آسيا، بهدف الاستفادة من قدرات رقائق انفيديا المتقدمة. وتُذكر المصادر أن هذه المراكز تشهد نشاطاً تدريبياً متزايداً في أعقاب فرض إدارة ترامب في أبريل قيوداً على مبيعات رقائق ‘إتش 20’ المصممة للصين من شركة انفيديا. وتشير إلى أن هذه الخطوات تعزز وجود الصين خارج حدودها في قطاع الحوسبة السحابية. وعلى مدار العام الماضي، صارت نماذج ‘كوين’ من علي بابا و’دوباو’ من بايتس دانس من أبرز أمثلة النماذج الموسعة لتعلم اللغة على الصعيد العالمي.

استثناءات وتنظيمات

تؤكد المصادر أن نموذج ‘كوين’ من علي بابا و’دوباو’ من بايتس دانس أصبحا من أبرز النماذج الموسّعة لتعلم اللغة عالمياً، خاصة لأنه مفتوح المصدر ومتاح مجاناً. ويمتد الاعتماد على هذه النماذج خارج الصين من خلال استخدام مراكز بيانات في سنغافورة وماليزيا مدعومة بطرازات إنفيديا التي توفر قدرة حوسبة عالية. وتعلن الشركات الصينية عن اتفاقات لتأجير مراكز بيانات خارج الحدود مملوكة ومدارة من كيانات غير صينية كجزء من توسيع حضورها الدولي. وتُشير التطورات إلى أن هذه المراكز تشكل خطوط إمداد حاسوبية رئيسية تدعم التدريب على نماذج اللغة الضخمة.

التوسع العالمي وحفظ البيانات

تبرز استثناءات تنظيمية أيضاً في وجود DeepSec، التي تواصل تدريب نماذجها محلياً وتعدّ مثالاً لاستثمار داخلي في منظومات الذكاء الاصطناعي. وقد شيدت DeepSec سلسلة ضخمة من رقائق انفيديا قبل تطبيق الحظر الأميركي على التصدير، وتعمل بتعاون وثيق مع مصنّعي الرقائق المحليين. كما أن لائحة القيود الأمريكية حول الانتشار تقترح قيوداً على نقل البيانات خارج الصين، في حين لم تَسْبق القاعدة قبل أن يلغّيها الرئيس ترامب هذا العام. ترى المصادر أن هذه العوامل تفرض الحفاظ على وجود بيانات العملاء داخل الصين مع استمرار التعاون المحلي في تصميم الرقاقات والمنظومات.

مقالات ذات صلة