رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

ديانا تكشف عن أكثر مقابلة تليفزيونية ندمت عليها

شارك

أعربت الأميرة ديانا عن ندمها العميق بشأن المقابلة الشهيرة التي أُجريت في برنامج بانوراما عام 1995. جاء ذلك قبل عشرة أيام فقط من وفاتها المأساوية في باريس، حيث تحدثت عن تأثير المقابلة على ابنيها وليام وهاري أثناء مراهقتهما. أشارت تقارير إلى أن المقابلة تركت آثاراً عميقة في حياتها وحياة أفراد عائلتها.

خلفيات المقابلة والتحقيقات

أبرزت التحقيقات اللاحقة أن الصحفي مارتن بشير استخدم أساليب احتيالية ومستندات مزورة لإقناع ديانا بالموافقة على المقابلة. أكدت التحقيقات أن BBC حاولت التغطية على هذه الخدع وأن بشير استغل ضعفها النفسي في تلك الفترة للوصول إلى صوتها علناً. صدر لاحقاً كتاب من الصحفي الاستقصائي آندي ويب يوضح تفاصيل الخداع وتغاضي BBC عن الحقيقة، مع توجيه اتهامات إلى بشير باستغلال الوضع. أعرب الأمير ويليام عن غضبه من المقابلة واعتبر أن والدته عانت بسببها، فيما قال الأمير هاري بأن والدتنا فقدت حياتها بسبب هذا الحدث.

وفي أغسطس 1997، خلال عطلة صيفية في اليونان مع صديقتها المقربة روزا مونكتون، عبرت ديانا عن أسفها لإجراء المقابلة، قائلة إنها شعرت أن ما قالته قد أضر بأبنائها أكثر من أي شيء. وتؤكد مونكتون أنها أخبرتني بأن ديانا كانت في حالة نفسية ضعيفة وقت المقابلة، وأنها كانت تود الارتقاء بصوتها لكنها وجدت نفسها مقيدة بالتوتر والصراع. تشير هذه الأقوال إلى أن الندم كان معظمه مرتبطاً بتداعيات اللقاء على حياة الطفلين، وأنها لم تتوقع حجم الضرر. وقد أشار النقاد إلى أن هذه الأقوال تعزز فهم أن القرارات التي اتخذتها حينها تمت في لحظة ضعف وليست خياراً بسيطاً.

ختام: أثر طويل الأمد

أجمعت تصريحات ويليام وهاري على أن والدتهم تعرضت للخداع من جهات خارج إرادتها، وأن تفكيرهم في المستقبل يتركز على حماية الأطفال من الآثار العامة للحوارات العلنية. تشير النتائج إلى أن ندم ديانا لم يكن على موقفها الشخصي فقط، بل على النتائج العائلية التي أثرت في الأبناء وفي العلاقة مع العائلة الملكية. وتؤكد هذه الروايات أن الحقائق حول الحدث ما زالت محلاً للنقاش والتحقيقات، وتبقى تداعياتها جزءاً من تاريخ العائلة الملكية.

مقالات ذات صلة