توضح المصادر الصحية أن فيروس ماربورغ مرض شديد العدوى وينتمي إلى عائلة فيروس إيبولا، وهو يسبب حمى نزفية. وتشير إلى أن فترة الحضانة من الإصابة حتى ظهور الأعراض تتراوح بين 2 و21 يومًا. وتؤكد أن المعلومات الأساسية مستمدة من مصادر صحية عالمية. وتذكر أن الأعراض الأولية تكون حمى وصداع وتوعك، وتظهر عادة آلام العضلات، مع احتمال الإسهال والغثيان والقيء في المراحل المبكرة.
طبيعة فيروس ماربورغ
يُعرّف فيروس ماربورغ كمرض شديد العدوى ينتمي إلى عائلة فيروس إيبولا، وهو يسبب حمى نزفية. وتشير إلى أن فترة الحضانة من 2 إلى 21 يومًا حتى ظهور الأعراض. وتوضح أن الأعراض الأولى تشمل حمى وصداع وتوعك، وتظهر آلام العضلات بشكل شائع. وتؤكد أن المرض قد يتطور إلى أعراض مرتبطة بالجهاز العصبي وتعب عام في مراحل لاحقة.
طرق الانتقال
من الحيوان إلى الإنسان: تنتقل العدوى أساسًا عبر خفافيش الفاكهة المصرية إلى الإنسان عن طريق الاتصال بالحيوانات الحية أو الميتة وبسوائل الجسم. ومن الإنسان إلى الإنسان: تنتشر عبر الاتصال المباشر بالدم أو الإفرازات أو الأعضاء أو سوائل الجسم الأخرى للمرضى المصابين أو المتوفين. عبر الأسطح والأدوات: قد تنتقل العدوى من خلال ملامسة الأسطح والمواد الملوثة بسوائل الجسم. في المرافق الصحية: يصاب العاملون بسبب الاتصال الوثيق مع المرضى دون تطبيق احتياطات مكافحة العدوى الملائمة.
الأعراض والتطور الزمني
تبدأ الأعراض عادة بحمى شديدة وصداع وتوعك عام. وتظهر آلام العضلات، وقد يصاحبها الغثيان والقيء والإسهال في المراحل المبكرة. وقد يظهر طفح جلدي غير مُسبّب للحكة خلال الفترة من اليوم الثاني إلى اليوم السابع من ظهور الأعراض. ابتداءً من اليوم الخامس قد تظهر أعراض نزفية مثل وجود دم في القيء والبراز ونزف من الأنف واللثة، وفي الحالات الشديدة تكون الوفيات غالبًا بعد 8 إلى 9 أيام من ظهور الأعراض مع فقدان شديد للدم وصمة.
التشخيص والعلاج
لا توجد حاليًا لقاحات أو علاجات مضادة لهذا الفيروس. ولكن الرعاية الداعمة المبكرة، بما في ذلك إعادة الترطيب وعلاج الأعراض، قد تحسن فرص البقاء على قيد الحياة. تشخيص العدوى يعتمد على اختبارات مثل ELISA واختبارات الكشف عن المستضد وRT-PCR، إضافة إلى عزل الفيروس عن طريق زراعة الخلايا في مختبرات عالية الاحتواء.
الوقاية والإجراءات
تتضمن إجراءات الوقاية تجنب ملامسة الحيوانات المحتملة الحاملة للفيروس. وعند رعاية شخص مصاب أو التعامل مع الأسطح الملوثة، يجب استخدام معدات الوقاية الشخصية مثل القفازات والنظارات الواقية والكمامات. يجب اتباع قواعد النظافة الشخصية عبر غسل اليدين جيدًا بعد ملامسة شخص مصاب أو أسطح ملوثة، وعزل الحالات المشكوك فيها لتقليل انتقال العدوى. ينبغي البقاء على اطلاع بمخاطر العدوى وطلب الرعاية الطبية فور ظهور الأعراض.








