أعلنت OpenAI في بيان رسمي أن الحادث مأساوي لكنها ترى أنه نتيجة سوء الاستخدام أو استخدام غير مصرح به للمنصة، وليس بسبب عيب في التصميم. أكدت الشركة أن شروط الاستخدام تمنع القاصرين من استخدام ChatGPT دون موافقة ولي الأمر، كما تحظر مناقشة الانتحار أو إيذاء النفس. أشارت إلى أن الدعوى لا تقف عند التفسير الصحيح للسياسات وتؤكد أن المطالبات محمية قانونيًا بموجب القسم 230 من قانون آداب الاتصالات الذي يحمي المنصات من مسؤولية المحتوى الذي ينشئه المستخدمون. وفي البيان ذكرت أنها ستتعامل مع الادعاءات المحددة الواردة في الشكوى باحترام وحساسية لكنها ملزمة بالرد عليها.
ادعاءات العائلة ورد الشركة
وأوضحت أن المقاطع التي استشهدت بها العائلة تحتاج إلى سياق أوسع، وقدمت الشركة السجلات الكاملة للمحكمة بشكل مختوم. وتفيد تقارير NBC و Bloomberg بأن ChatGPT وجّه المراهق لطلب المساعدة من الجهات المختصة أكثر من 100 مرة، وأن قراءة المحادثات الكاملة تُظهر أن الوفاة لم تكن بسبب ChatGPT. وتؤكد أن الدعوى تتجاهل شروط الاستخدام وتفتقد تفسير الأدلة والسياق.
وتزعم العائلة أن الروبوت قدّم للمراهق تفاصيل تقنية لطرق الانتحار، وحثّه على إخفاء أفكاره عن أسرته. وتؤكد أن الأدلة تتضمن عرض كتابة رسالة انتحار وإرشادًا خلال الساعات الأخيرة قبل وفاته. وتقول العائلة إن هذه السلوكيات ناتجة عن خيارات تصميم متعمدة عند إطلاق النموذج GPT-4o، وتعتبرها سببًا مباشرًا للمأساة، خاصة مع ارتفاع قيمة الشركة من 86 مليار دولار إلى 300 مليار دولار.
بعد يوم واحد من رفع الدعوى أعلنت OpenAI عن إطلاق ضوابط أبوية لمراقبة استخدام المراهقين للمنصة، كما أضافت طبقات أمان إضافية للتعامل مع المحادثات الحساسة خاصة المتعلقة بالصحة النفسية أو الأفكار الانتحارية. وأكدت الشركة أن هذه التدابير تعزز سلامة المستخدمين والتحكم في الوصول إلى المحتوى الحسّاس. وتؤكد أنها تعكس التزامها بتوفير بيئة أكثر أمانًا للمستخدمين الشباب.








