رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

علاجك من مطبخك: 5 فواكه لتخفيف السعال وأعراض نزلة البرد

شارك

توضح هذه الإرشادات أن تناول فواكه معينة يمكن أن يضيف دفعة داعمة لجهاز المناعة ويساعد في تخفيف أعراض السعال ونزلة البرد أثناء التعافي، إلى جانب الراحة وشرب الماء وإتاحة الوقت للجسم ليتعافى. يُفضل تناول الفاكهة بدرجة حرارة الغرفة أو دافئة قليلًا لتجنب تهيج الحلق. يُفضل أيضًا تناول الفاكهة الكاملة بدل العصير لأنها تحتفظ بالألياف وتوفر استجابة سكرية أكثر اتزانًا. يمكن دمج هذه الفواكه مع العسل أو مشروبات عشبية أو مرق دافئ وفق العمر، مع التنويع بين الأنواع لتعويض العناصر الغذائية.

الرمان وفوائده

يحتوي الرمان على مركبات بوليفينولية عديدة، بينها البونيكالاجين، التي أثبتت لها خصائص مضادة للفيروسات. تشير نتائج دراسات مخبرية إلى أن مستخلص البوليفينول من الرمان قد يثبط تكاثر بعض فيروسات الجهاز التنفسي في الخلايا المزروعة. كما تشير النتائج إلى أن استخدام مستخلص الرمان قد يساعد في تقليل الحمل الفيروسي أثناء العدوى، مما يدعم التخفيف من الأعراض. يمكن إدخاله كخيار طبيعي ضمن النظام الغذائي أثناء الراحة والتعافي.

الكيوي وفوائده

الكيوي غني بشكل استثنائي بفيتامين C، وهو عامل رئيسي لدعم وظيفة المناعة ومكافحة عدوى الجهاز التنفسي. أظهرت دراسة منشورة في MDPI أن تناول حبتين من الكيوي يوميًا لمدة ستة أسابيع يعيد مستويات فيتامين C إلى المعدل الطبيعي لدى من لديه تاريخ من عدوى الجهاز التنفسي. هذه الزيادة في فيتامين C تدعم دفاعات الجسم المضاد للأكسدة وتساعد في تقليل شدة الأعراض أثناء المرض. يمكن إدراجها كجزء من وجبة خفيفة أو إضافة إلى سلطة فاكهة خلال فترة التعافي.

الليمون وفوائده

الليمون معروف بوفرة فيتامين C والفلافونويدات التي تدعم المناعة وتقلل الالتهاب. على الرغم من أن التجارب السريرية المرتبطة بعصير الليمون والسعال محدودة، إلا أن الأبحاث الوبائية تربط ارتفاع مستويات فيتامين C بانخفاض خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي. كما أن الفلافونويدات الموجودة في الحمضيات مثل الهسبريدين والنينرنين تمتلك تأثيرات مضادة للالتهاب على الجهاز التنفسي. يمكن استخدام عصير الليمون بشكل خفيف كإضافة ماء دافئ أو مع العسل إذا كان مناسبًا للاحتياج الغذائي للمريض.

الأناناس وفوائده

يحتوي الأناناس على البروميلين، وهو مزيج من الإنزيمات المحللة للبروتينات ذو خصائص مضادة للالتهاب ومعدلة للمناعة. تشير نتائج دراسات مخبرية إلى أن البروميلين قد يقلل توغّل خلايا الدم البيضاء في أنسجة الرئة في نموذج حيواني لالتهاب المجاري الهوائية التحسسي، ما يوحي بإمكانية تقليل الالتهاب وتخفيف الأعراض. بناءً على ذلك، يمكن أن يكون البروميلين عاملًا مساعدًا خلال فترات الإصابة بالعدوى والتنفس. يفضّل استهلاك الأناناس باعتدال كخيار غذائي داعم ضمن النظام الغذائي للمريض.

التوت وفوائده

التوت غني بالفلافونويدات وفيتامين C، ما يعزز نشاطه المضاد للأكسدة والالتهاب. وعلى الرغم من محدودية التجارب السريرية المباشرة لعلاج السعال أو نزلات البرد، فإن مراجعات علم التغذية تربط بين التوت وتنظيم الاستجابة المناعية. تُظهر مركبات مثل الكيرسيتين والأنثوسيانين والكاتشينات قدرة هذه الفاكهة على تعديل الاستجابات المناعية وتقليل الإجهاد التأكسدي وربما تقليل تكاثر الفيروسات في التجارب المخبرية. لذا يوصى بإدراج فواكه التوت كخيار صحي ضمن نظام غذائي متوازن خلال فترة التعافي.

نصائح عملية لاستخدام هذه الفاكهة

اعطِ الأولوية لاختيار فاكهة في درجة حرارة الغرفة أو دافئة قليلًا لتجنب تهيج الحلق. تناول الفاكهة كاملة بدل عصيرها لأنها تحتفظ بالألياف وتوفر استجابة سكرية أبطأ وأكثر ثباتًا. يمكن خلط هذه الفواكه مع علاجات مهدئة مثل العسل أو مشروبات عشبية أو مرق دافئ وفق العمر، مع التنويع بين الأنواع. التبديل بين أنواع الفاكهة يوفر مجموعة واسعة من العناصر الغذائية النباتية ويعزز المناعة خلال التعافي.

مقالات ذات صلة