رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

طرق لتخفيف أعراض الإكزيما والصدفية في الشتاء

شارك

أسباب تفاقم الإكزيما والصدفية في الشتاء

يواجه المصابون بالإكزيما والصدفية زيادة في الأعراض خلال الشتاء بسبب جفاف الهواء وانخفاض الرطوبة المحيطة. يضعف ذلك الحاجز الجلدي الطبيعي، فتقل قدرة الجلد على الاحتفاظ بالرطوبة وتزداد فرص تفاعل الجلد مع المهيجات والمواد المسببة للحساسية. كما يساهم التغير المستمر بين الهواء الخارجي البارد والهواء الداخلي الأكثر دفئًا في إرهاق البشرة وتعرضها لتشققات تثير الالتهاب. ترتبط استجابة الجهاز المناعي بتغيرات البيئة في الشتاء، ما يجعل الجلد أكثر حساسية للمهيجات والمواد المسببة للحساسية.

تُظهر الصدفية استجابة مناعية مفرطة تُسرع تجدد خلايا الجلد وتكوّن اللويحات، وهو ما يجعل الجلد أكثر حساسية لتغيرات الطقس. في الجو الجاف، يزداد جفاف البشرة وتزداد حدة الالتهاب وتظهر اللويحات بشكل أوضح. تؤدي هذه الظروف إلى سماكة الجلد وتوسع اللويحات، وتزداد التهيجات مع فروقات الحرارة والتعرض للجفاف. يساهم الجفاف المتكرر في تحفيز إطلاق الإشارات المناعية والسيتوكينات التي تشعل الاستجابة الجلدية.

عادات الشتاء التي تفاقم الإكزيما والصدفية

تؤدي الاستحمامية الطويلة بالماء الساخن إلى إزالة الزيوت الضرورية التي تشكل طبقة الحماية الدهنية، كما تترك البشرة أكثر جفافًا وتعرضًا للتهيج. وتحتك الملابس الشتوية الثقيلة المصنوعة من الصوف أو الألياف الصناعية بالجلد وتحتبس العرق، مما يفاقم تهيج البشرة الحساسة والتهابها. كما يؤدي انخفاض استهلاك الماء في الشتاء إلى جفاف داخلي يظهر على البشرة بشكل أوضح، فيزيد من حدّة الأعراض.

يرتبط الجهاز العصبي والجهاز المناعي ارتباطًا وثيقًا، لذا يمكن أن يؤدي التوتر الموسمي إلى تفاقم أعراض الإكزيما والصدفية. وفي ظل تغيّر الظروف البيئية، تزداد الاستجابة الالتهابية وتظهر تأثيرات الضغط النفسي بشكل واضح على الجلد. بالتالي فإن السيطرة على التوتر وتجنب التعرض المفرط للمهيجات تعد جزءًا مهمًا من إدارة الشتاء للجلد.

نصائح الوقاية من تفاقم الأعراض في الشتاء

تُفصح النصائح عن أهمية الحفاظ على رطوبة الجسم بشرب كمية كافية من الماء والالتزام بالعلاج المنتظم لتقليل شدة النوبات الشتوية. تجنب الاستحمام بالماء الساخن جدًا يحمي البشرة من فقدان الزيوت الطبيعية ويقلل التهيج. يفضل ارتداء ملابس قطنية وخفيفة وتجنب الطبقات الثقيلة المصنوعة من الصوف لأنها تسبب الاحتكاك والعرق. كما يؤكد على إدارة التوتر وتجنب التعرض الطويل للطقس البارد للمساعدة في حماية البشرة.

مقالات ذات صلة