تطرح اتجاهات مكياج 2025 مزيجاً بين الجمال الهادئ والجرأة المؤنثة، مع تركيز على بشرة صحية ومضيئة تبدو متوهجة من الداخل. تبرز البشرة الندية كهدف رئيسي وتظهر من خلال طبقات خفيفة من البرايمر المضيء والسيرومات المغذية قبل وضع كريم الأساس. تؤكد التوجهات أيضاً على كريم أساس مرطب يمنح تغطية متوازنة ونضارة طوال اليوم، مع تجنب الإحساس بالثقل على البشرة. النتيجة تجمع بين إشراقة طبيعية وتوازن يليق بمختلف ألوان البشرة.
أحمر الخدود وتحديد الوجه
لم تعد أحمر الخدود مجرد لمسة نهائية، بل أصبحت جزءاً أساسياً في بناء الإطلالة وتعريف الملامح برقة وأنوثة. تميل التركيبات الكريمية أو الموسية لأنها تندمج مع الجلد بسهولة وتمنح تأثيراً طبيعياً أقرب إلى البشرة. تهيمن درجات الخوخ والمرجان والمشمش كألوان دافئة تعطي دفئاً شبابيًا وتحفّز رفع عظام الخد عند وضعها أعلى الخدود وتحريكها باتجاه الصدغين. يمكن استخدام المنتج نفسه كصبغة خفيفة للشفاه للحصول على إطلالة متكاملة من منتج واحد.
عيون معدنية وحدود ملونة
تحتل العيون مساحة التعبير الأكبر في 2025، مع تدرجات غير تقليدية تمنح الوجه حضوراً بلا صخب. يصير الكحل الملون من أساسيات الإطلالة، وتتنوع ألوانه بين الأخضر الزمردي والأحمر الياقوتي والبنفسجي البرقوقي، ما يضيف عمقاً وجرأة تناسب روح العصر. وتُكمل هذه الإطلالة بظلال عيون معدنية ناعمة أو ألوان باستيل رفيعة، توزَّع بكمية بسيطة لتعطي لمسة لامعة تخطف الضوء دون أن تبدو ثقيلة. النتيجة توازن بين الحدة والنعومة وتضفي اتساعاً بصرياً للمقلة مع طابع أنيق يليق بالموضة العصرية.
الشفاه الفينيل اللامعة
يزداد اعتماد الشفاه الفينيل ذات القوام اللامع في 2025، مع عودة أجواء التسعينيات بروح حديثة تناسب الشفاه الممتلئة. تتوافر ألوان مثل التوت والكراميل والبنفسجي العميق مع زيوت ولمعان يمنح الشفاه عمقاً وحياة حتى في الإضاءة المسائية. يمكن تطبيقها بسهولة عبر تحديد خفيف بالقلم ثم وضع اللماع لتكون طبقة ناعمة وملساء تعكس الضوء بثقة وبساطة.
الحواجب الطبيعية والناعمة
تعود موضة الحواجب الأكثر طبيعية إلى الواجهة، مع تقليل عمليات التشكيل الحاد. يعتمد الأسلوب على تمشيط الحواجب بنعومة باستخدام جل مُلون أو شفاف، مع رفع الشعر بلطف لإبراز القوس الأصلي للوجه دون ملء فراغات بشكل مبالغ فيه. النتيجة تعرض مظهرًا أنثويًا وبسيطاً يمكن اعتماده يوميًا، يحافظ على هوية الوجه ويبرز جماله دون افتعال.
