أقامت جامعة ليوا احتفالاً بمناسبة اليوم الوطني الـ54 لدولة الإمارات، بتنظيم فعاليتين وطنيتين على مدار يومين في حرمها الجامعيين في أبوظبي والعين، ودعوة الطلبة والهيئتين التدريسية والإدارية للحضور، بحضور رئيس الجامعة البروفيسور محمد محجوب ضياف.
فعّاليات تعكس الهوية الوطنية
ضم الاحتفال باقة من الفعاليات المصممة لتعكس الهوية الوطنية، من بينها مشاركة فرقة شرطة أبوظبي الموسيقية إلى جانب فقرات تراثية متعددة مثل الرقصات الشعبية كالحربية، فقرة أمثال، عروض الخيول، ومسابقات تراثية، إضافة إلى إنشاد أغان وطنية حماسية في الاحتفالين.
كما شهدت الفعاليات أركان تراثية وفرت تجربة ثقافية متكاملة للزوار، شملت عرض الصور والفيديوهات التاريخية بالتعاون مع الأرشيف الوطني والمكتبة الوطنية، وركن المأكولات التراثية، وركن الحرف اليدوية، وركن الحناء التقليدي.
كلمات المسؤولين والرسالة الوطنية
وخلال الاحتفال، أشار البروفيسور محمد محجوب ضياف إلى أن الجهود والإنجازات التي حققها آباء المؤسسين تبرز التزام الجامعة كجهة تعليمية وطنية بإعداد أجيال تسهم في تطوير الوطن وازدهاره، معرباً عن فخره بأن تكون الجامعة جزءاً من هذا النهج الوطني الذي يضع الإنسان في قلب التنمية ويستثمر في مستقبله.
من جانبها أكدت الدكتورة فايزة زيتوني، عميد شؤون الطلبة، أن الفعاليات سلطت الضوء على غنى التراث الإماراتي وأصالته، وقدمت تجربة ثقافية تعكس الثقافة الوطنية، مؤكدة أن الفريق بذل جهوداً كبيرة لتقديم فعاليات تعكس التراث والثقافة الإماراتية وتبرزها أمام الطلبة والكادر التدريسي والإداري.
