رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

حساسية مع نزلة برد: أعراض تستدعي فحص الطفل فوراً

شارك

تشير المصادر الصحية إلى أن الحساسية قد تتفاقم مع نزلة برد لدى الأطفال، مما يجعل الأعراض أكثر شدة وأطول زمنًا. لذا من المهم للآباء متابعة الحالة بشكل مستمر خاصة مع تقلبات الطقس وانتشار العدوى الفيروسية. كما ينبغي فهم الفروق الأساسية بين الحساسية ونزلة البرد لتقديم الرعاية الملائمة للأطفال. ويُشير الإحصاء إلى أن معظم الأطفال، بما فيهم المصابون بالحساسية، يتعرضون لست نزلات برد على الأقل سنويًا.

أعراض الحساسية مقابل نزلة البرد

تظهر أعراض الحساسية عادة كسيلان أو احتقان الأنف والعطس مع حكة في العينين والأنف والحلق ومخاط شفاف، وغالبًا ما لا يصاحبها ارتفاع في الحرارة. أما أعراض نزلة البرد فتميل إلى وجود التهاب في الحلق وآلام بالجسم وتعب، وأحيانًا حمى خفيفة. وتستمر أعراض الحساسية عادة لأكثر من ثلاثة أسابيع بسبب وجود مسببات الحساسية في الهواء مثل العفن والغبار وحبوب اللقاح ووبر الحيوانات. ولأن الأعراض قد تتداخل أحيانًا، فمن المهم متابعة الحالة وتقييمها مع طبيب الأطفال إذا استمر الاختلاف أو زادت الشدة.

متى يجب زيارة الطبيب

إذا استمرت الأعراض لأكثر من أسبوعين مع وجود صفير في الصدر أو صعوبات في التنفس وتفاقم الأعراض مع ارتفاع في الحرارة وظهور علامات التهاب الأذن، فاستشر طبيب الأطفال فورًا. يجب استشارة الطبيب عندما تكون الأعراض شديدة أو لا تتحسن بعد فترة مناسبة لتحديد ما إذا كانت الحساسية هي السبب أو وجود عدوى فيروسية أخرى. قد يوصي الطبيب بإجراءات إضافية وتقييم للمسببات في الهواء مثل العفن والغبار وحبوب اللقاح ووبر الحيوانات لتخفيف التعرض وتحسين الأعراض. يفضل إبلاغ الطبيب عن وجود تاريخ عائلي للحساسية أو الربو لتحديد الخطة العلاجية الأنسب.

مقالات ذات صلة