أعلنت دراسة أجرتها الكلية الأمريكية لأمراض القلب أن اتباع نظام غذائي نباتي صرف يمكن أن يخفض الكوليسترول بشكل ملموس. ويسجل الانخفاض المتوسط نحو 0.34 مليمول/لتر في الكوليسترول الكلي و0.3 مليمول/لتر في كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة مقارنة بنظم غذائية تعتمد على اللحوم والأسماك. وتؤكد النتائج أن التحول إلى النظام النباتي قد يكون له أثر كبير في صحة القلب.
أطعمة مثبتة علميًا لخفض الكوليسترول
يُعتبر الشوفان من الخيارات الأساسية لخفض الكوليسترول. ويمكن أن يوفر وعاء من الشوفان المطبوخ أو الشوفان البارد 1 إلى 2 جرام من الألياف القابلة للذوبان عند وجبة الإفطار. ويرجع تأثيره إلى وجود β-glucan الذي يعزز لزوجة محتوى الأمعاء ويبطئ امتصاص الغذاء ويدخل في إعادة امتصاص الأحماض الصفراوية، مما يخفض الكوليسترول. ينصح بنقع الشوفان طوال الليل وإضافة الفواكه والمكسرات لتعزيز القيمة الغذائية.
البامية خيار منخفض السعرات الحرارية ويشكل مصدرًا جيدًا للألياف القابلة للذوبان. تشير نتائج عدة دراسات إلى أن تناول البامية يقلل LDL والكوليسترول الكلي، كما تخفض سكر الدم الصائم ومستوى HbA1c وتؤثر في جينات استقلاب الدهون وميكروبات الأمعاء. كما تعتبر البامية مصدرًا لمضادات الأكسدة الفلافونويدات والبوليفينولات التي تدعم صحة القلب.
التوت خيار ممتاز لخفض LDL بشكل طبيعي. يحتوي على ألياف قابلة للذوبان ومضادات أكسدة وبوليفينولات تدعم صحة القلب وتقلل الالتهاب في الأوعية الدموية. تظهر نتائج دراسة منشورة في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية أن تناول التوت يوميًا يحسن ملف الكوليسترول بشكل واضح.
الشعير يعزز صحة القلب بفضل أليافه القابلة للذوبان. تشير مراجعات محكومة إلى أن بيتا جلوكان المستخلص من الشعير يمكن أن يخفض LDL بنحو 10 ملغ/ديسيلتر مقارنة بمجموعة ضابطة، كما يلاحظ انخفاض في الكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية. وتؤكد هذه النتائج فاعلية الشعير كجزء من نمط غذائي متوازن لدعم مستويات الكوليسترول الصحية.
الأفوكادو يساعد في خفض LDL وتحسين صحة القلب. يعد مصدرًا للدهون الأحادية غير المشبعة والألياف ومضادات الأكسدة، وتساهم جميعها في رفع مستويات الكوليسترول الجيد وتحسين الدورة الدموية. أظهرت دراسة نشرت في 2015 في مجلة جمعية القلب الأمريكية أن تناول حبة أفوكادو يوميًا يقلل LDL لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن.








