أوضحت الدكتورة رانيا الجوهرى، أستاذة وباحثة بقسم المخدرات والمنشطات والسموم بالمركز القومي للبحوث، أن الاعتقاد بأن شرب الحليب يساعد على التخلص من آثار السموم هو خرافة. أشارت إلى أن مقالة علمية بعنوان “خرافة الحليب وتخفيف التسمم” أكدت أن هذه الفكرة خاطئة وليس لها أساس علمي. ذكرت أن الاعتماد على الحليب لا يخفف من أعراض التسمم ولا يعجل بالشفاء، بل هو مجرد اعتقاد منتشر. وأكدت أن التسمم يحتاج إلى رعاية طبية مختصة ولا يجوز الاعتماد على الحليب كبديل للعلاج.
أثر الحليب في حالات التسمم
أكدت الأستاذة أن الأبحاث الحديثة أظهرت أن هذا التصرف قد يكون خطيرًا في بعض الحالات، خاصة عند تناول المواد الكاوية، إذ يؤدي إلى زيادة تهيج المعدة والمريء. ونصحت بوجوب التوجه فورًا إلى أقرب مركز طبي أو الاتصال بمراكز مكافحة السموم عند حدوث أي تسمم. بدلاً من ذلك، أكدت الأبحاث أن الاعتماد على الحليب ليس خياراً موثوقاً لتخفيف التسمم.
