تبرز البرتقال من أشهر الفواكه الموسمية في الشتاء وتدعم المناعة وتمد الجسم بالفيتامينات اللازمة. كما يسهل إدخاله في العديد من العصائر وتقديمه بوصفات مختلفة تجذب كل أفراد العائلة. وتناول البرتقال يعزز التركيز والنشاط أثناء المذاكرة أو العمل. سنستعرض خمس وصفات لعصير البرتقال بحسب ما نشره موقع Healthy Recipes.
عصير البرتقال مع البنجر
يتكوّن المزيج من حبة برتقال كبيرة وحبة بنجر مسلوقة أو طازجة حسب الرغبة مع ملعقة عسل للتحلية وكوب ماء ورشة زنجبيل اختياري. يُقطع البنجر والبرتقال وتوضع القطع في الخلاط مع الماء والعسل والزنجبيل، ثم يخفق الجميع جيدًا حتى يمتزج وتصفى النتيجة. يتناول العصير فور إعداده ويمتاز بزيادة الطاقة وتحسين التركيز أثناء المذاكرة أو العمل.
يمكن تعديل كمية العسل حسب الرغبة وتجنب الزنجبيل إذا لم تكن مفضلة للطعم القوي. كما يمكن استخدام البنجر المطبوخ أو النيء حسب المتاح، وتُستخدم كمية الماء لضبط القوام بما يتناسب مع الرغبة. ينصح بتناول العصير مباشرة لضمان الحصول على أقصى فاعلية وفوائد فورية.
عصير البرتقال مع الخوخ
يتكوّن المزيج من نصف كوب عصير برتقال و5 حبات خوخ مقطعة طازجة أو مجمدة، ويضاف سكر أو عسل حسب الحاجة ونصف كوب ماء لضبط القوام. تُخلط جميع المكونات جيدًا حتى يصبح العصير كثيفًا ومنعشًا. يعتبر العصير خيارًا مناسبًا لفترة المذاكرة أو العمل ويمنح النشاط والتركيز.
يمكن تعديل القوام بإضافة كمية إضافية من الماء وفق الرغبة. يمكن استخدام الخوخ الطازج أو المجمد حسب المتاح، وتجنب الإفراط في العسل إذا كانت الحلاوة مفرطة. يظل العصير خياراً مغذياً يسهم في النشاط اليومي أثناء المذاكرة أو العمل.
عصير البرتقال مع المانجا
يتكوّن العصير من كوب مانجا طازجة أو مجمدة وكوب عصير برتقال طبيعي مع إضافة ملعقة عسل اختيارية. تُخلط المكونات في الخلاط حتى يصبح العصير سميكًا ولذيذًا، وتندمج النكهات بسلاسة. يعتبر هذا العصير مثالياً للارتقاء بالنشاط أثناء المذاكرة أو العمل.
يُقدم العصير بارداً للاستمتاع بنكهته الغنية، ويمكن تعديل كمية العسل حسب الرغبة. يمكن استخدام مانجا ناضجة لإضفاء قوام أقوى ونكهة أغنى، وتجنب إضافة كميات كبيرة من السكر إن لم تكن مطلوبة. يوظف العصير كخيار مغذٍ وسريع للتحضير خلال الدراسة أو العمل.
عصير البرتقال مع الجزر
يتكوّن المزيج من كوب عصير برتقال وحبات جزر مسلوقة مقطعة وكوب ماء مع مقدار عسل حسب الرغبة. يُخلط الجزر مع الماء ثم يُضاف عصير البرتقال ويخلط مرة أخرى حتى يتجانس القوام. يمكن تصفية العصير حسب الذوق لإزالة الألياف الثقيلة وسهولة الشرب.
يمكن تقديمه بارداً كخيار صحي يزود الجسم بالفيتامينات، وتخفيف حلاوة العسل وفق الرغبة. يفضل البعض إعداد هذا العصير كخيار صحي للمذاكرة أو العمل خلال فترات اليوم. يظل العصير جزءًا من نمط غذائي متوازن يساهم في النشاط والتركيز.
عصير البرتقال مع الحليب
يتكوّن الخليط من كوب حليب بارد ونصف كوب عصير برتقال طبيعي مع ملعقة سكر أو عسل وفانيليا. يُخلط الحليب مع عصير البرتقال برفق حتى لا ينفصل القوام ويفضل تقديمه بارداً جدًا. هذا المزيج غني بالكالسيوم والفيتامينات اللازمة لصحة الجسم.
يمكن تعديل كمية الحليب أو البرتقال لتغيير النكهة حسب الرغبة، وتجنب الخفق الطويل حتى لا يفصل المزيج. يمكن تقديمه كبديل صحي للوجبات الخفيفة خلال فترات المذاكرة أو العمل، مع لمسة الفانيليا لإضفاء نكهة لطيفة. يظل خياراً مناسباً للأطفال والكبار على حد سواء.
