رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

9 مكملات غذائية تقوي المناعة وتدعم صحة الشيخوخة

شارك

تعلن الدكتورة جينا ماتشيوكي، أخصائية المناعة في المملكة المتحدة، عن نظام غذائي مكون من 9 مكملات يهدف إلى تعزيز الطاقة وتحسين توازن الأمعاء وتخفيف الالتهابات، خاصة مع التقدم في العمر. تشير إلى أن هذا النظام يركز على دعم المناعة والشيخوخة الصحية من خلال مكونات تغذي الخلايا وتدعم الأداء الجسدي والعقلي. وتؤكد أن الهدف هو تقديم خيارات آمنة وفعالة تكمل النظام الغذائي اليومي دون الاعتماد على مصادر خارجية.

محفزات الطاقة والدهون الصحية

يلعب CoQ10 دورًا محوريًا في وظيفة الميتوكوندريا المسؤولة عن تغذية كل خلية في الجسم وتقل مستوياته مع التقدم في العمر. يدعم صحة القلب ويقلل التعب ويرفع الطاقة الخلوية. يُستخدم عادةً بجرعة 100-200 ملغ يوميًا ويفضل تناوله مع وجبة تحتوي دهونًا صحية لتحسين الامتصاص، مع اختيار كبسولات هلامية تحتوي على زيت.

تساعد أحماض أوميجا-3 الدهنية في تقليل الالتهاب ودعم وظائف المخ وصحة القلب. أما أوميغا-7 فتلعب دورًا في الحفاظ على صحة الجلد والحاجز المخاطي وتدعم الإشارات المناعية وتزيد مرونة الخلية. يمكن اختيار زيت السمك أو زيت الطحالب للنباتيين أو مكملات تجمع بينهما، وتكمل هذه المجموعة بتضمين أسماك دهنية مثل السلمون وبذور الكتان والشيا والجوز.

فيتامين د وك2 والكرياتين والتورين والماغنيسيوم

يدعم فيتامين د المناعة ويحسن المزاج ويقوي العضلات ويزيد كثافة العظام. أما فيتامين ك2 فيساعد على ترسيب الكالسيوم في العظام وتجنب ترسّبه في الأنسجة الرخوة، ما يعزز التوازن المناعي والاستجابة الالتهابية. يُنصح باختيار فيتامين د3 مقترنًا بفيتامين ك2 (MK-7)، ومراعاة قضاء وقت منتظم في ضوء الشمس وتناول الأطعمة المدعمة بفيتامين د.

يعزز الكرياتين القوة والكتلة العضلية والأداء الإدراكي من خلال مساعدته في تجديد ATP، وهو مصدر الطاقة السريع في الجسم. يساعد التورين في ترطيب الخلايا وتثبيت الميتوكندريا ودعم التعافي، وهو ممتاز للحفاظ على قوة العضلات وتحسين الوضوح العقلي مع التقدم في العمر. يمكن تناول الكرياتين أحادي الهيدرات بمقدار 3-5 جرام يوميًا وتورين بمقدار 500-1000 ملغم، ويُخلط الكرياتين في الماء أو العصائر أو القهوة، بينما يعمل التورين بشكل أفضل في كبسولات.

يدعم المغنيسيوم أكثر من 300 تفاعل كيميائي حيوي، بما في ذلك استرخاء العضلات والنوم ووظائف الأعصاب وإنتاج الطاقة وصحة القلب. يقلل التوتر ويُلاحظ أن كثيرين من البالغين يعانون نقصه دون علم. يمكن اختيار أشكال مثل جليسينات المغنيسيوم للنوم والتخفيف من التوتر، والسترات للمساعدة في الهضم، والمالتات لزيادة الطاقة، مع إضافة أطعمة غنية بالمغنيسيوم مثل الخضروات الورقية وبذور اليقطين واللوز والحبوب الكاملة.

دعم الأمعاء وتوازن المناعة

يؤدي التقدم في العمر إلى إضعاف حاجز الأمعاء وتقليل التنوع الميكروبي، مما يؤثر على المناعة والالتهابات. يوفر الدعم المستهدف للأمعاء تعزيز الامتصاص وتحسين سلامة الحاجز بدلاً من الاعتماد على البروبيوتكس العامة. ويمكن تناول الأطعمة المخمرة مثل الزبادي والكفير والملفوف المخلل والخضروات الغنية بالألياف للمساعدة في تقوية الأمعاء.

سبيرميدين: جزيء لإطالة العمر

يعمل السبيرميدين على تحفيز عملية الالتهام الذاتي، وهي العملية الطبيعية التي يقوم بها الجسم لإزالة الخلايا التالفة وتجديد الخلايا الجديدة، حيث يدعم إصلاح الخلايا وصحة الدماغ. عادة ما يوجد في كبسولات المكملات الغذائية المشتقة من جنين القمح أو مستخلصات نباتية، وتوجد مصادر غذائية مثل جنين القمح والفطر وفول الصويا والجبن القديم.

كيرسيتين: دعم مضاد للالتهابات

الكيرسيتين هو أحد مضادات الأكسدة النباتية التي تقلل الالتهاب وتدعم الأوعية الدموية وتحسن وظيفة المناعة، حيث يساعد على تقليل الإجهاد التأكسدي ويدعم الصحة الأيضية وقد يحسن أعراض الحساسية. ويؤخذ عادةً في شكل كبسولات 250-500 ملغ، ويزداد مفعوله عند تناوله مع فيتامين سي. كما يتوافر في أطعمة مثل البصل والتفاح والتوت.

الفيسيتين: لتنظيف الخلايا القديمة

يساعد الفيسيتين على إزالة الخلايا المسنة التي تتراكم مع التقدم في العمر وتساهم في الالتهاب المزمن والتعب، ويدعم الشيخوخة الصحية والتعافي بشكل أفضل وتحسين الوظيفة الأيضية. وهو متاح عادة في كبسولات 100-200 ملغ، ويتواجد بشكل طبيعي في الفراولة والتفاح والخيار.

مقالات ذات صلة