تقدم هذه المادة سبع علاجات طبيعية موجودة في كل منزل لتخفيف السعال والتهاب الحلق وأعراض نزلات البرد الخفيفة. وتساهم هذه العلاجات في تخفيف الأعراض مع الالتزام بمراجعة الطبيب في حال استمرار الأعراض أو تفاقمها. كما تُعد خيارات بسيطة وآمنة لتخفيف الإنزعاج المصاحب للنزلة قدر الإمكان.
حليب الكركم
تُعدّ الكركم من أشهر المواد لتعزيز المناعة ومكافحة العدوى، ففيه مركب الكركمين الذي يمتلك خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة وبكتيريا. يُدفئ الحليب الدافئ مع هذا المزيج ويمنح الحلق راحة وتغذية بسيطة، فقط اغلي كوبًا من الحليب مع نصف ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم ورشة صغيرة من الفلفل الأسود. يساعد البيبيرين الموجود في الفلفل الأسود الجسم على امتصاص الكركمين بشكل أفضل، وتناول المشروب دافئًا قبل النوم يخفف التهاب الحلق.
يمكن الاستفادة من هذه الوصفة بشكل منتظم لتخفيف التهاب الحلق وتوفير دفء خفيف. ينصح بتجنب إضافة سكر مفرط لتقليل الأثر على الجهاز الهضمي. يفضل شربه ساخنًا قبل النوم لتحقيق نتائج أفضل.
جرعة الزنجبيل والعسل المهدئة
يُساعد الزنجبيل على طرد البلغم وله خصائص مضادة للالتهابات، بينما يعمل العسل كمثبط طبيعي للسعال ويغلف الحلق ويقلل التهيج. يمكن بشر قطعة صغيرة من الزنجبيل الطازج واخلطها مع ملعقة صغيرة من العسل النقي وتناول الخليط تدريجيًا مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا. يسهم ذلك في تهدئة الحلق وتخفيف السعال تدريجيًا.
يمكن تحضير هذه الخلطة بسرعة بسيطة وتناولها حسب الحاجة. ابدأ بمزج ملعقة صغيرة من الزنجبيل المبشور مع ملعقة صغيرة من العسل النقي. تناول الخليط ببطء مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا حسب الحاجة.
مشروب الريحان مع الزنجبيل المعزز للمناعة
يعتبر هذا المشروب مصدرًا قويًا لمضادات الفيروسات، كما يساعد الجسم في مقاومة الإجهاد بفضل مركباته المضادة للفيروسات والميكروبات. أضف 5-6 أوراق تولسي طازجة إلى كوب من الماء مع قطعة من الزنجبيل المبشور وبضع حبات من الفلفل الأسود المطحون، ثم اغليه وصفيه. أضف ملعقة صغيرة من العسل حسب الرغبة وتناول المشروب دافئًا مرتين يوميًا.
يمكن الاستفادة من هذه الخلطة بشكل منتظم لتدعيم المناعة ومقاومة الإجهاد. يفضل تناولها دافئة وليس باردة. يمكن تكرارها مرتين يوميًا حسب الحاجة.
استنشاق البخار البسيط
استنشاق البخار إجراء فعال لعلاج انسداد الأنف والصدور. يساعد الهواء الدافئ الرطب المباشر على تخفيف المخاط والاحتقان في الممرات الأنفية والصدر والجيوب. يمكن إضافة بضع قطرات من زيت الأوكالبتوس أو بذور الكراوية لزيادة الفعالية. ضع منشفة على الرأس واِنْحنِ فوق الوعاء واستنشق البخار من الأنف لمدة 5-10 دقائق، وكرر هذا الإجراء مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا حسب الحاجة.
يمكن استخدام هذه الطريقة كإجراء فوري لتخفيف الاحتقان وتسهيل التنفس. تجنّب تعريض البشرة لحرارة مفرطة وتجنب استخدامها في الأطفال دون إشراف. استشر الطبيب إذا ظهرت علامات حساسية أو تهيج مستمر.
الغُرغرة بالماء المالح
تُحدث الغرغرة بالماء الدافئ والملح تأثيرًا كبيرًا في تهدئة التهاب الحلق أثناء نزلات البرد. يساعد الملح على سحب السوائل الزائدة وتقليل التورم والتخلص من المخاط والمواد المهيجة. اخلط نصف ملعقة صغيرة من الملح في كوب من الماء الدافئ وتغرغر لمدة 30 ثانية ثم ابصق، وكررها 3-4 مرات يوميًا.
كما يمكن إضافة رشة من الكركم لزيادة الفوائد المضادة للالتهابات. يجب أن تكون المحلول مناسبة القوة لتجنب التهيج. احرص على عدم ابتلاع المحلول واستخدامه فقط للغرغررة.
قطرة السمن لتنظيف الممرات الأنفية
تساعد قطرات السمن في ترطيب بطانة الأنف الجافة وتخفيف التهيج أثناء نزلات البرد. يسهم ذلك في تقليل الانسداد وتسهيل التنفس. سخّن ملعقة صغيرة من سمن البقر حتى يصبح فاتراً ثم ضع قطرتين في كل فتحة أنف وأنت مستلقٍ مع رفع الرأس.
كرّر الاستخدام صباحًا ومساءً كروتين بسيط حتى تتحسن الأعراض. استخدم سمناً نقياً وتجنب القطرات الملوثة أو غير النظيفة. استشر الطبيب إذا ظهرت علامات تحسس أو تهيج مستمر.
ترطيب الجسم بالماء الدافئ المتبل
يُعد الترطيب الجيد للجسم أمرًا حاسمًا في التعافي من نزلة برد. يساعد شرب الماء الدافئ وتدعيمه بتوابل بسيطة في تخفيف المخاط وتوفير راحة مهدئة. يمكن إضافة أعواد القرفة وحبات القرنفل وشرائح الزنجبيل لتمنح الماء دفئاً إضافياً وتكون منافع مضادة للالتهابات. تناول هذا الماء المنكّه طوال اليوم يساهم في الحفاظ على الترطيب وتهدئة الحلق.
يمكن تحضير هذا الماء المنكّه وتناوله على مدار اليوم لتوفير ترطيب داخلي. يفضل أن تكون حرارة الماء مريحة وتجنب المشروبات السكرية أو الباردة. يمكنك الاستمرار في اتباع هذه العادات خلال فترة الأعراض للمساعدة في التعافي.
ملاحظات السلامة
بينما تشكل هذه العلاجات الطبيعية إضافات مفيدة لأعراضها الخفيفة، فهي ليست بديلاً عن الاستشارة الطبية. إذا ظهرت حمى شديدة، آلام بالجسم شديدة، ضيق في التنفس، أو استمرت الأعراض لأكثر من 7-10 أيام، فاستشر الطبيب فوراً.








